السلام عليك يا مستودع الفرح «القوت اليومي
أفتح فمي فيمتلئ روحاً، وأفيض بمقالٍ للأمّ الملكة،
وأبدو معيّداً بحبور، وأشيد بعجائبها مسروراً.
لمّا شاهدك رئيس الملائكة العظيم يا نقيّة،
كتاباً للمسيح حيّاً ختَمَه الروح،
أخذ يهتف إليك:
السلام عليك يا مستودع الفرح، يا من بها تنحلّ لعنة الأمّ الأولى.
السلام عليك أيّتها العذراء عروس الله، يا منعشة آدم ومميتة الجحيم.
السلام عليك يا منزّهة من كلّ عيب، يا بلاطاً للملك الأوحد.
السلام عليك يا عرشاً ناريّاً للقدير.
السلام عليك يا من أنبتت وحدها الوردة التي لا تذبل.
السلام عليك يا من أنتجت التفاحة العطرة، أريج ملك الجميع.
السلام عليك يا من لم تختبر زواجاً، يا خلاص العالم.
السلام عليك يا كنز النقاوة، يا من بها نهضنا من سقطتنا.
السلام عليك يا أيتها السيّدة، يا سوسناً يعطّر المؤمنين.
يا بخوراً زكيّاً وطيباً جزيل الثمن.