الأحد الرابع من زمن القيامة المجيدة: صلاة نصف النهار «صلاة نصف النهار
الأحد الرابع من زمن القيامة المجيدة: صلاة نصف النهار
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- أَيها الربُّ الإِلهُ، كما أَهَّلْتَ يُوسُفَ الرَّامي، وقد سألَ بيلاطسَ أَن يَهَبَهُ جسدَكَ المُقدَّس، فأَخَذَهُ وكرَّمَهُ وكفَّنَهُ ذَخيرَةَ حياة، كذلِكَ أَهِّلْنا أَن نَفرَحَ في هذا اليومِ المُقدَّس، يومِ قيامَتِكَ المجيدة، وفي اليومِ الثامِنِ الجديدِ الذي لا نهايَة لَهُ، ونحنُ مُعتَقون مِنْ قيودِ الخطيئة، لابِسُون الحُلَّة البيضاء، نَتَلأْلأُ بالأَعْمالِ النَّقِيَّة، يومَ مَجيئِكَ، فنرفعُ المجدَ، مع جميعِ قِدِّيسيك، إليكَ والى أَبيكَ ورُوحِكَ القدُّوس، الى الأَبَد. آمـيـن.
المزمور 117: القسم الثاني
* إِعتـرِفُوا للربِّ فإِنَّهُ صـالِـحْ لأَنَّ الــى الأبـــدِ مَحَـبَّـتــهُ.
** أعتـــرفُ لك لأنّكَ استجبتني وكـنــتَ لــــي خــــلاصــــا.
* ألحــجــر ُ الـذي رذلـهُ البنّاؤونْ هُوَ صــــارَ رأساً للزاوية ْ.
** مِن عنـدِ الـــربِّ كـــان َ ذلــــك َ وهُوَ عَـجـيـــبٌ في أعيُنِنــا.
* هذا اليــومُ الـذي صنَـعَـهُ الرَّبّ فلـنَـبـتـهِـــج ْ ونتــهَــلّلْ فيه.
** يـــــــــــــــا رَبِّ خــلّـــــــــــصْ يــــــــــا رَبِّ أنــجِـــحْ.
* مُبــارَكٌ الآتـي باسـمِ الــــرَبّ بارَكناكُمْ منْ بيـتِ الـــرَبْ.
** ألـــرَّبُّ هُـوَ الله ُ وقـد أنارنا فزَيِّنوا العيدَ بأغصانٍ مُشبَّكة،
إلى قُـــــــرونِ المَــــذبَــحْ.
* أنتَ إلهــي فأعـتـــرفُ لكَ أللّهُـــــمَّ إنّـــــــي أرفــعُــــك َ.
** إِعتَرِفُوا للربِّ فإِنَّهُ صـــالِحْ لأَنَّ إلــى الأبأأأـدِ مَـحَـبَّـتـهُ.
*/** أَلمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدسْ مِــنَ الآنَ وإِلـى أَبَـدِ الآبِـدين.
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي صَنَعَ كُلَّ شيءٍ بقدرَة، وثَبَّتَ المسكونَة بحِكْمَة، وتوَّجَ كُلَّ ما صَنَعَ بإِكليلِ الكمال. إلى الابنِ الوحيدِ الذي أَتانا مُخَلِّصاً، فأفاضَ على البيعةِ النُّور. إلى الرُّوحِ القدُسِ الذي اختارَنا وكمَّلَنا بالمحبَّةِ والمعرِفة. أَلصَّالِحِ الذي لَهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا النَّهارِ وكلَّ أَيَّامِ حَياتِنا الى الأَبَد. آمــيــن.
- أَنتَ، يا ربُّ، مُؤَسِّسُ الأَعالي، مَلِكُ الكُنُوزِ النُّورانيَّة، الضابط الكُلَّ والمُدبِّرُ الكُلّ، بابنِكَ الوحيد، الذي صُلِبَ لأَجلِنا. أَنتَ شِئْتَ فأَرْسَلْتَ إلى الحَشَا البَتُوليّ كَلِمَتَكَ، ابن رِضاكَ وابنَ عَهدِكَ، الذي به خَلَقتَ كُلَّ شيء؛ وهو، لمَّا تجسَّدَ، ظهَرَ ابْناً لكَ؛ وحين أَتَمَّ مشيئتَكَ وأَعَدَّ شعباً مُقدَّساً بَسَطَ يديهِ للأَلم، لكي يَحُلَّ من الآلامِ وفسادِ المَوتِ الذين يَرجُونَكَ. قد أُسلِمَ للأَلمِ مُختاراً، لكي يُقيمَ الذين سَقطوا، ويُعيدَ الضَّالِّين، ويُحْيِيَ المَوتى ويُبْطِلَ المَوت، ويُكَمِّلَ قصْدَ الآب، ويَدُوسَ الجحيم، ويَفتَحَ طريق الحياة. ويَكْشَحَ الظلام، ويَهْدِيَ الصِّدِّيقين الى النور، ويُعلِنَ القيامة.
يا ابن اللهِ الحيّ، نُحْيِي اليومَ عيدَ قيامتِكَ المَجيدة، مُعترفين بكَ إِنَّكَ أَنتَ قوَّةُ الآبِ ونعمة الناس، والمعرفة والحكمة الحَقَّة. أَنتَ الرِّفعَة للمُتواضعين والشّفاءُ للنُّفوسِ والدَّالَّةُ لنا نحنُ المُؤْمنين. أَنتَ الثَّباتُ للأَبرارِ والرَّجاءُ للمُضطهَدين، الميناءُ للمضنوكين والنُّورُ للكاملين.
أَشْرِق عَلَيْنا، بِمَوْهِبَتِكَ التي لا تُفحَص، شجاعة وقدرَة، ثِقة ً وحِكْمَة، ثَباتاً وإِيماناً لا يَنْحَرِفُ ورجاءً لا يتزَعزَع، مَعرفة ً لرُوحِكَ وتواضُعاً واستقامة، فنُسَبِّحَكَ بنقاوةٍ، كُلَّ آن، ونُبارِكَكَ ونَشكُرَكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحَيِّ القدُّوسَ الآنَ والى الأَبَد. آمين.
لحن: فْشِيطُو
هَلِلُويا
أَليَــــــــــــــومَ المَــريَـــــــماتُ أَبْصَرْنَ الحَيَّـــــــــــــــــــــــــــا
عنـــــــــــــــدَ القبر يَحمِــلْــنَ الطِّيبَ الـــــــــــــذَّكِيَّــــــــــــــــا
اليَــومَ اخْتَـــــــــــــــــــــــــــــارَ الرُّسْلَ الأَطهــــــــــــــــــــارَ
الـحَــيُّ الظَّــــــــــــــــــــــــافِرْ لِلعَهْـــــــــــــــدِ الــــزَّاهِـــــــرْ
أَ لـيَــومَ الــرُّ و حُ الأَسْنَـــى مَــــوعُـــــودُ ا لآ بِ
بـــالرُّوحِ المُغنــــي أَغنـــى رُوحَ الأَحبــــــــــــــــــــــابِ
هَلِلُويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا حَقـًّــــــا حَقـًّــــــا قــــــامْ!
- أَيها الربُّ، واهِبُ النُّورِ السَّرمَدِيّ، رُبَّانُ النُفُوسِ وهادي القِدِّيسين، هَبْ لنا عُيوناً عقلِيَّة ً تُحَدِّق دَوماً اليك، وآذاناً تُصغي إليك وحدَكَ، فتمتلِىءَ نُفوسُنا من فيضِكَ. قلباً نَقِيّاً اخْلُق فينا، يا أَلله، فنفهَمَ عَظمَتَك، وسَنَى قِيامَتِك. أيها الإِلهُ العجيب، مُحِبُّ البَشر، أصلِحْ نُفوسَنا، وَطدْ ضمائرَنا فلا تَحيدَ عَنك، لأَنَّ مَلَكُوتَكَ مُبارَك، أَيها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس لكَ المجدُ الآن والى الأَبَد. آمــيــن.
لحن: باعوت مار أفرام
** قــــــــامَ اللهُ بــــــــــــالمجدِ والكــــــونُ الــــــــــــدَّاجي أَشرَقْ
ولَّـى دَيـجُـورُ اللَّحْـــــــــدِ بَعْــــــدَ لَيـــــــلٍ قـــــــد أَطبَـقْ
ضاع الكَــونُ في الـوَعْــــدِ لَفَّــــــــــــــــــــهُ سِـــــرٌّ مُغْلَقْ...
واليَـــومَ ربُّ العَهْــــــــــــــدِ سِـــرَّ العَهْـــــدِ قـــــد حَقَّـق!
** نَبْتَتَـــــــــا عَــــــــــدْنٍ سِـــــرُّ أعيـــــا عَقـــــــــــلَ الإنْســـــــانِ:
خَيرٌ هــــــــــــــذا أَم شَرُّ؟ مَـــوتٌ أَم عُمـــــرٌ ثـــــــانِ؟
كَرَّ الــــــــــدَّهْرُ و الــــــــــدَّهْـرُ جـــــــــاءَ فــــــــادي الأَكـــوانِ...
عُـــودُ ا لـمَصـــلُـــوبِ نَصْـرُ حَـــــــــلَّ سِرَّ الأَزمـــــــــــــــــانِ!
*/** نَشدُو الآبَ أَعطــــــانـــــا! نَشـدُو الابْـــنَ نَجَّـــــــانــــــــا!
نَشدُو الـرُّوحَ أَحيـــــــــانــــــا، مِــن فيضِهِ أَغنــــــــــــانـــــــا!
واحــــــدٌ ثــــــــــالُـــوثٌ حَــيّْ آبٌ، ابْـــنٌ، رُوحٌ حَـــيّْ،
نَشدُوهُ بـــــــــالصَّوتِ الحَــيّْ تَمجيــــــــــــــداً وَشُكْرانـــــــــــا!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُرِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس.آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات...
- نَشكُرُ نِعمَتَكَ، اللَّهُمَّ، مُثَبِّتَ نُفوسِنا وواهِبَنا الحياة. يا كنزَ عَدَمِ الفسادِ وَأَبَ وحيدِك مُخَلِّصِنا. أيها المُرْسِلُ الينا، في الأَزمنةِ الأَخيرة، المُخلِّصَ والمُبَشّر. لكَ يَعتَرِفُ قلبُنا وعقلنا. نَسأَلُكَ أَن تُفيضَ علينا نِعمَة القيامة، فنُسَبِّحَكَ على الدَّوامِ وابنَكَ الوَحيدَ ورُحَكَ الحيِّ القدُّوسَ، الآن والى الأَبَد. آمــيــن.