السبت: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة «صلاة المساء
السبت: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- أبْهـِجْنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، بـِيَومِكَ العَـظِيم ِ المُقـَدَّس، وفـَرِّحْنا بـِعِـيدِكَ السَّماويّ، وأهـِّلـْنا بـِنِعـمَتِكَ ورَحمَتِكَ الوافِرَةِ لِلـفـَرَح ِالـنـَّـيِّر ِالسَّعِـيدِ بَين مَلائِكـَتِكَ، لأنَّ عَليكَ رَجَاءَنا، يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمـيـن.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. خَزِيَ الصَّالِبون يَومَ قِيامَتِكَ مِنْ بَين ِ الأموات، وافـتـَخَرَ وسُرَّ جَوقُ الأنبياءِ والـتـَّلامِيذِ مَعَ بُطرُسَ هَامَةِ الرُّسُل. وها إنـَّهُـمْ يَفرَحون ويَرفـَعـون المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ الذي أرسَلـَكَ لِخَلاصِنا، وروحِكَ الحَيِّ الـقـُدُّوس، الآن وإلى الأبَد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
* مـــــــــــــاجَتْ أَحــلامُ النُّــورِ شَقَّتْ قلْبَ الـــــدَّيجُـورِ
قـــــــــــــامَ فــــــــــــــادي المَعْمُورِ بَـــــــدَّدَ اللَّيـــــلَ القــــاتِمْ
سُرِّي، بيعَـــــــــــــة الفــــــــــادي واسْـتـــــقــــــــــــبِــــــــــلِـــــي
الظَّافِرَ القائِمْ!
مِـــن أَحْـشــاءِ الظــلْــمـاءِ هَـبَّ صُــبْــحُ الأَضْــواءِ
مِــــــــــــــــــلْءَ الرَّجـــــــــــــــاءِ والـــــــــدَّهرِ والأَرْجــــــــــاءِ
بِــكْــرُ الـخَـلْــقِ الـمَـــولُـــــودُ قبْــــــــــــــــــــــلَ الأَكـــوانْ
سِرٌّ مَالِئُ الأَزْمانْ!
** زَلَّ في عَـــــــــــــدْنٍ آدَمْ جَرَّ المَــوتَ لِلعَـــــــــــالَمْ
عَــــــــــــــدْوَى شَرٍّ قـَـتـَّـــــــالِ أَدْمَـى قلـبَ الأَجيـــــــــالِ
واليـــومَ جَلَّــى وَجــــــــــــــهُ الــحـــــــيِّ الاِبْـــــنِ
الـخوفَ عَن عَدْنِ!
رُوحَ الشَّرِّ قـــــــــــــد صَدَّ بــــــالغُفــرانِ قـــــد نَــــدَّى
بــــــــــــــــالحُـــــــــــــــبِّ الشَّافي إِطــلالَ المَــوتِ الجَــــافي
قـــــامَ الرَّبُّ، أَحيــــــــــانـــــــــا إِذ أعـطـــــــــــــانــــــــــــا
غُفْران خطايانا
*/** ألـمَيتُ كيـفَ يَحيَـــــــــــــــا؟ سِرٌّ أَقـلَـــق الــــــــدُّنيــــــــــا!
هَـــلْ خَلْـفَ بــــــابِ القبْرِ أَحْيَــــــــــــاءٌ، دارٌ عُــلْيَــــــا؟
لَـم يُبْــقِ العُمـرُ الفــــــــــاني لــــــــــــــــــــــــــــــــــلإنْــــــسَــانِ
غَيرَ الإِيمانِ!
يـــــــــــا سِرَّ الحيِّ الظافِرْ يـــــا دَفْــق النُّــورِ الغــــــامِرْ
هَبْنَــــــــــــــــــــــــــــــا الإِيـمانَ وامْنَحْنـــــــا القلـبَ الطَّــــــــاهِـرْ
حَتَّـى نَحْيَـــــــــــــــــــــا راجينَ أن نَلْقــــــــــــــــــــــــــــــــــاكَ
نَنْعَمُ بِلُقياكَ!
هبط الحيّ
هَـبَـــــطَ الحَــيُّ إِلـى الأَمْـــو ات،
وَبَشَّرَ الرَّاقِــــــــــــــــــــــــــديــن في التُّراب،
بِـــــــــــالبَعْثِ وَالْحَيـــــــــــاةِ الجَـــــــــدِيـــــــــدة.
وَحَطَّمَ أَبْــوابَ الجَحيمِ وَخَلَّـــــعَ مَصَاريعَــــــه،
ثـمَّ هـمَّ بِآدَمَ فأقامَهُ وَأرْجَعَهُ إِلى الفِـرْدَوْس.
تبَـــــــــارَكَ الحَيُّ الَّــذي بَـــدَّلَ مَوْتَنَــا حَيَــــــاة.
تبَــــارَكَ النُّــورُ الَّــــذِي قلَـبَ ظلمَتَنَا نُــــوراً.
تبَــــــارَكَ الَّـــــذِي أَحْيـــــانـــــــــا بِـمَـــوْتِــه،
وَرَدَّنَـــــــــــــــــــا إِلـى مِيراثِــــــــــــــــــــــــه.
هَللويـــــــــــــــا، هَللويـــــــــــــــا، هَللويـــــــــــــــا،
ألحَــــيُّ الَّــــــذِي مَــــــــاتَ ثمَّ قـــــــــــامَ،
وَأقــــــــــــــــــــــــــــــامَ المَــــــــــــــــــــــــــائِتين،
وَأَعْطَــى الشَجَـــــــــــــاعَــــــــة لِـلْبَــــــــــــالِين،
وَالرَّجـــــــــــــــــــــــــــــــاءَ لِلْرَّاقِـــــــــــــــــديــن،
فَلْيَـقـمْ وَيَنْـهَضْ حَيّـــــــــــــــــــــــــــــاً بِــكَ،
كُـــــــــــــلُّ مُــؤمِــــنٍ بِسِرِّ ثَــــــــــــــالــوثِكَ.
هَللــــــويــــــــــــــــــــــــا.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. أيُّها الرَّفِيعُ الذي نـَزَلَ فاحتـَمَلَ الآلامَ لِخَلاصِنا. ومَاتَ وانبَعَـثَ بإرادَتِه، وقـَامَ مِن القـَبر ِ فـَقـَتـَلَ المَوتَ قاتِلـَنا، وفـَرِّحْنا بـِقِيامَتِهِ المَجيدَة. فـَرِّحْنا، يا رَبُّ، في هذا العِيدِ السَّعِيد، واسمَعْ صَلاتـَنا واستـَجـِبْ سُؤلـَنا: إفـتـَقِـدْ أرضَنا بـِرَحمَتِكَ ونِعـمَتِكَ، داو ِ بـِحَنانِكَ جـِراحَ سُكـَّانِها، وأرِح ِ المَوتى الرَّاقِدِين عَلى رَجائِكَ في الإيمَان ِ الحَقّ. لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: بْصَفْرُو دُانِيال
* عَيــنُ النُّـــورِ الـمَـــوَّاجِ تـرنُــو في اللَّيـــــلِ الـــدَّاجــي
تشتــــــــــــــــاقُ لقيــــــــــا شَمْسِ الصُّـبْــحِ الـوهَّــــــــــــــــــاجِ:
مـــــــــــــــــالَتْ أَضـواءُ الشَّمْسِ واراهـــــــــا ليــــــلُ الرَّمْسِ!
حَيّــــــــاً قـــــــــامَ كــــــــــالصُّــبْــحِ مَــصْــلُــوبُ الأمْــــــسِ!
** ليــــسَ لِلَّـحْـمِ والــــــــــــــــدَّمّْ مِــن هــــذا الجسْمِ الــواهــي
مِـيـراث ُ الـمُـلْـكِ الأَعـظـمْ في دُنْيــــــــــــــــــــــا اللهِ...
أَسرارٌ فـــوق البــــــــــــــــــــــالِ للــــــدُّنيـــــا اليــومَ تُجْلَـى:
قـــــــد صارَ الجِسْـمُ البــــــــالي رُوحًــــــــــــــا... لا يُبْلَــى!
*/** يــــــــــــــا مجدَ الحيِّ الأسمى يـــا سِرَّ الـجِسْـمِ الفــــــادي:
هـــــــل تبقــى فينـــــــــــا رَسْمَ الــحُـــــبِّ الــجَـــــوَّادِ!
نلقـــــــــــــاكَ في السِّرِّ الحَــــيِّ خُـبـزاً حَيًّـــا، خَـمْـراً حَـــيّْ!
عــــــــــــــــــــاشَتْ فيكَ الأَجـسـامُ والـمَـــوتــى قــــــــــــــامُــوا!
مزامير المساء
من المزمور 140-141
لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء.
لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء. (تعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصْرُخ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ، أصِخْ لِصَوْتي حِـيـنَ أصْرُخُ إليك.
* إليكَ عَـيناي، أيُّها الـرَّبُّ الـسَّـيِّدُ، بـِكَ اعْـتـَصَمْتُ فـَلا تـُفـرِغْ نـَفسي.
* يُحِـيـــط ُ بـي إكـلِـيــلٌ مِـنَ الـصِّـدِّيــقِـيــن، عِـــنـــدَمَـــا تـُكـافِـــئُـنـي.
من المزمور118
إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي.
إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي. (تعاد بعد كل مقطع)
* أقـسَـمْـتُ وسَأُنـجـِزُ أنْ أحْـفـَظ َ أحْـكـــامَ عَـــــدْلِــكَ.
* وَرِثـْـتُ شَـهَـاداتِـكَ إلى الأبَـدِ لأنـَّهـا سُـرورُ قـَلـبـي.
* ألـمَـجـدُ لِـلآبِ والابـن ِ والـرُّوح ِ الـقـُدُس ِإلى الأبَــد.
لحن: سُوغِيتُو
يــــــا إِشراق النُّـــورِ البِــكْـرِ في أَعــماقِ لـُـــجِّ الـقـبْــرِ
هَــــــلَّ النُّــورُ مِــنْ عَلْيـــــــــــاهُ أَحيـــــا المَيْتَ في مَــثْـــواهُ
زالَ لَيـــــــلُ المَــــوتِ العَـــاتي أجَّ صُـبْــحُ الحَـــيِّ الآتـــي
رجَّ الـقـبـرَ مَـحْيِــي آدَمْ جـلَّــى سِــرَّ اليــومِ الأَعظمْ
آتٍ يـــومُ البَعْثِ: يَنجُــو مَــن بـــالصَّبرِ الربَّ يَرْجُـــو!
طِيْبُ البَـهْـجِ بَعْــــــــدَ الحُزْنِ يـــومَ نُعطَــــى مَجْــــدَ عَــــدْنِ!
- لِـَنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الحَيِّ غـَير ِ المائِت، الذي بـِقِيامَتِهِ أحيا بَراياه. وبـِمَوتِهِ فـَرَّحَ بـِيعَـتـَهُ، وهُوَ يُلـَذذ في جَنـَّـتِهِ مِيراثـَهُ، ويُبهـِجُ بـِظـُهـورِهِ رَعِـيَّتـَهُ، ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبدَ. آمــيــن.
- لَكَ المَجدُ، أَيُّها النُّور السَّرمَدِيّ، الذي مَلـَكَ عَلى الكـَون ِ بـِظـُهورِهِ. لـَكَ الشُّكرُ، أيُّها الشُّعاعُ الأزَلِيّ، الذي خَلـَّصَ المَائِتِين بـِمَجـِيئِهِ. أيُّها المُتـَعـالي الذي خَفـَضَ عُـلـُوَّ مَجدِ أزَلِيَّتِهِ، ونـَزَلَ إلى لـُجِّ الجَحِيم ِ بـِقـُدرَتِهِ، وأقـَامَ آدَمَ شِبهَ عَـظـَمَتِهِ. أيُّها المُخَلـِّصَ الذي بَعَـثَ في الأمواتِ رَجَاءَ قِيامَتِهِ، وفـَرَّحَهُمْ بـِنور ِ وَجهـِهِ العَـظِيم. أيُّها العَـجـِيبُ الذي لا يَقدِرُ العُـلوِيُّون على وَصفِهِ، ولا السُّفلِيُّون على إِدراكِ سِرِّ حِكمَتِه. نـَشكـُرُكَ الآن ونـَسجُدُ لـَكَ، يا رَبَّنا، ونـَصرُخُ مَعَ المُرَنـِّم ِ داوُدَ النـَّـبـِيّ: قـَامَ الرَّبُّ بالقـُوَّة، فـَأين شَوكـَتـُكِ يا جَحِيم؟ وأين سُلطانـُكَ يا مَوت؟ لـَقـَدْ بَاد! ونـَسألُ حَنانـَكَ أنْ سَيِّجْ بـِسُور ٍعال ٍ حَولَ بـِيعَـتِكَ المُفتـَداةِ بآلامِكَ، واحفـَظ ْ بـِقـُدرَتِكَ أبناءَها وكـَهَـنـَتـَها وشَمامِسَتـَها . لاش ِ بـِرَحمَتِكَ الحُروبَ والخُصوماتِ مِنْ كـُلِّ الأرض. إفـتـَقِـدْ بـِرَأفـَتِكَ الدُّنيا بالأمطار ِ ونـَدى البَرَكـَة. أنهـِضْ بـِحُبِّكَ الخَطأة، أرجـِع ِ البُعـدَاء، إحفـَظ ِ الأقرِباء. ألق ِ الصُّلحَ والسَّلامَ بـِصَلِيبـِكَ الظَّافِر بين الشُّعوبِ كافّة، فـَتـَعِـيشَ كـَنِيسَتـُكَ بأمَان ٍ وراحَةٍ بَين الشُّعوب. إرفـَعْ شَأنـَها، واستـَجـِبْ كـُلَّ نـَفس ٍ تـَهـتِـفُ باسمِكَ في أوان الضِّيق. إغـفِرْ لِلمَوتى المُؤمِنِين الرَّاقِدِين على رَجَائِكَ، وأهِّـلـْنا أنْ نـَقومَ جَمِيعُـنا عَنْ يَمِينِكَ، في مَلـَكوتِكَ السَّرمَدِيّ، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ إلى الأبَد. آمـيـن.
لحن البخور: قُوْم فَوْلُسْ
قامَ والظُّلْمُ هوَى والمَــوتُ ماتْ نَهَضَ الحَـقُّ تُحـيِيــهِ الحيــــاةْ
دُقَّ يا صُـبْـحُ شُـروق البــسـماتْ وانْتَشِـرْ يا نُــورُ مِــلْءَ الكـائِناتْ
الضُّـحَــى عَــــــــذْبُ الطُّــلُـــوعْ رفــرفـــــــاتٌ في الضُّـــلُـــوعْ
وشــوشــــاتٌ ودمُـــــوعْ صَـيْحَـة ٌ: قـــــــــــــــــامَ يسُـوعْ
وعلـى الصُّـبْـحِ إِبْتهَاجٌ والـتِفـاتْ في الأَعـالـي يَمْـطـُـرُ الدُّنيـا هِبــاتْ
- يا رَبَّ الجَلال ِ السَّامي، أيُّها النـَّـسَمُ الطـَّـيِّبُ لِجَمِيع ِ الطـَّـبائِع ِ العُـلوِيَّةِ والسُّفلِيَّة، إقبَلْ مِنـَّا تـَقدِمَاتِنا الحَقِيرَة َ نـُقـَرِّبُها إليكَ في يَوم ِ انبـِعـاثِكَ المَجيد. كـَثـِّرْ بـِها الرَّحمَة َ والحَنان والعَـون عَلى بَني البـِيعَةِ المُقـَدَّسَة. واجعَـلْ ذِكرًا صَالِحًا لِلرَّاقِدِين على رَجَائِكَ، لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
آمـيـن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** ذَوبُ تِـلـكَ الشُّــمُــوعِ تُروي القبرَ تـــــــدعُـو الحَيّْ
دَمعَـــــــــــــــــــةٌ مِــن دُمُـوعِ الـــحُّــبِّ يَهمِــي مِـــن عَينَــيّْ!
* أَلبرايـــــــــــــــــــــــا تَصــيــــحُ حـولَ القبرِ تــــــــــدعُــو الحَـيّْ
فـــــــــــارْتَضِ يــــــــا مَـسيـحُ الـــحُّــبَّ يَهمِــي مِـــن عَينَــيّْ!
*/* رَبَّنَــــــــــــــا، أَحْبَبْنَــــــــــــــاكَ ثَبِّتْنَــــــــــــــــــــــــــــــا على الحُبِّ
أَعطِنــــــــــــــــــــــا أن نَـراكَ في سَنَـــــــــــــاكَ، يـــــا رَبِّ!
من رسالةِ القدّيس يَهوذا (17-25).
أمَّا أنتُمْ أيُّها الأحِبّاء، فاذكروا الأقوالَ التي نَطَقَ بِها رُسُلُ رَبِّنا يسوع المَسيح، الذين قالوا لكُمْ إنّهُ سَيَكونُ في آخِرِ الزّمانِ أناسٌ مُستَهزِئون، يسلكون في النّفاقِ على حَسَبِ شَهواتِهِم. هَؤلاءِ هُمْ مُعتَزِلون بأنفُسِهِمْ حَيوانِيُّون ليسَ لهُمُ الرُّوح. أمَّا أنتُمْ أيُّها الأحِبَّاء، فابنوا أنفُسَكُمْ على إيمانِكُمُ الأقدَسِ وَصَلّوا بالرّوحِ القُدُس، واحفظوا أنفُسَكُمْ في مَحبَّةِ الله، مُنتَظرين رَحمَة َ رَبِّنا يسوع المَسيحِ لِلحَياةِ الأبديَّة. فبَكـِّـتوا بَعضاً مِمَّنْ قُضِيَ عليهِم، وخلّصوا بعضاً وأنقِذوهُم مِن النّار، وارحَموا بعضاً بِخوفٍ مُبغِضين اللّباسَ المُدنّسَ من الجَسَد. وللقادِرِ أنْ يَحفظكُمْ مِن الزّلّةِ ويُحضِرَكُمْ أمامَ مَجدِهِ بِلا عيبٍ في الابتهاج، للهِ وحدَهُ مُخلّصنا بِيَسوع المَسيحَ رَبّنا، المجدُ والجلالُ والعِزّة ُ والسُّلطانُ قبلَ الدّهرِ كلّه، والآن وإلى جَميعِ الدّهور. آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
* في أَرجـــــــــــــاءِ الـمَـــــوتِ دَوَّى صَـوتُ العــــــــــالي
حَـتَّــى اهْـتَـــزَّ في الأَعـــمــــاقِ العَظْـمُ البــــــــــــــالي
نَـــــــــــــادى: هُبُّــوا، هــــــــا خَلاصـي عَـــــذبُ الأَضـــواءْ
إِنِّــــــي مُــــــــتُّ حَــتَّــى تُــمْـسُــوا أَنـتُمْ أَحْيــــــــــــاءْ!
** كَـم عَـــــانَيـــتُ عَنـكَ العَــــــــــــارَ! كَـمْ يـــــــــا آدَمْ!
قـــــد أَحيــــــــــــاكَ فـيــضُ حُـــبِّــــــي، عَــــمَّ العـــــــــالَــمْ!
يــــا هــــابيـــــــــلُ، هــــــاكَ الرُّمــحَ شَــــــقَّ جَــنْــــبِـــي
أَنــــتَ المــــاشــــي دَرْبَ الـــــــــــدَّمِّ: صــارَ دَرْبِـــي!
* نُــوحُ الـبَـــرُّ، انْظـُرْ تخْلِيــصــي: نَسْلُ حـــــــــــــــامِ
لاِقتِســـــــــــــــــــــامٍ شَــالُــــوا عَــــنّــــي ثَــوبِــي الـــدَّامــي
إِبـــــراهـــــــيــــــــمُ، انْـظُــرْني مُـلْـقـــــىً فـــوق الأَحْطــــابْ!
يـــــــــــا إِسحــــق، انـظـُـرْ أغــلالي فـــــــوق الأَخشابْ!
*/** غَــنُّــــوا الآبَ بــــــالتَّمجيـــــــــــــدِ: أَعـطــى الأَبـــرارْ
مَــرْأى الاِبْــنِ! نَشـــــدُو المجــدَ الفـــادي الجبَّــــارْ!
نَشدُو الحَمْــــــــدَ رُوحَ البَــــــــــدْءِ رَبَّ الإِكْــمـالْ!
أَلـــــتَّــــــســبــــيــــحُ لِلثـــــــــــــــــــالــوثِ مَـــــدَّ الأَجيــــالْ!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات...
- لـَكَ المَجدُ، يا ضِياءَ مَجدِ الآبِ وصُورَة َ جَوهَرِهِ وضَابـِط ِ الجَمِيع ِ بـِكـَلِمَةِ قـُوَّتِه. لـَكَ الشُّكرُ عَلى تـَخلِيصِكَ لنا نـَحنُ صُورَتـَكَ ومِثالـَكَ. كـَمَا اشتـَرَكـتَ في مَوتِنا، أشرِكنا في حَياتِكَ، فـَنـَرفـَعَ الحَمدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.