الجمعة: صلاة الصباح من زمن العنصرة «صلاة الصباح
الجمعة: صلاة الصباح من زمن العنصرة
ألمَجْدُ للابِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- أيُّها الدَّيانُ العَظيمُ المُسْتَقيم، السَّيِّدُ المُزْمِعُ أن يَجْلِسَ في صَباحِ العالَمِ الجَديد، لِيَدينَ كُلَّ إنسان، ويُجازِيَهُ بِما يَسْتَحِقّ، خَلِّصْنا مِنَ الخَوفِ والخَجَلِ هُناك، وادْعُنا الى البَهْجَةِ والحُبورِ مَعَ أشرافِكَ، السَّاكِنينَ في النّورِ غَيرِ المَوصوف، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لَكَ المَجْدُ الى الأبد.
آمين.
- ارْحَمْنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. أيُّها المُصَوِّرُ الذي زَيَّنَ العَوالِمَ وَرَتَّبَ البَرايا وَجَلَّلَ الطَبائِع. هَبْ لَنا، أنْ نَكونَ مُزَيَّنينَ بِأثوابِ مَشِيئَتِكَ، مَدْعوِّينَ الى وليمَتِكَ، حامِلينَ هَدِيَّةً تَليقُ بِمَغْناك، ومُسْتَعِدِّينَ لِتَلْبِيَةِ الدَّعوةِ الى مَحْفَلِكَ الدّائِم، ونحنُ نُرَتِّلُ المجدَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الاول: آلُوهُو دْغَبْلِهْ لُودُمْ
* يا جـــودَ اللهِ الـغـــــارِسْ عَدْنًا في اليَومِ السَّادِسْ
أبْـــدَعْــتَ فيهـا الإنْسـانْ مِثْلَكَ سُلْطانَ الأكوانْ!
** أبْــدَعَ اللهُ الإنْـســـــانْ آيَ حُسْنٍ للأزْمــانْ
فــوقَ الأكـــوانِ عَـــلّاهْ قَـدْ سَـوّاهُ صورَةَ اللهْ!
*/** يا مَنْ في مِــلْءِ الأزْمـانْ صِرْتَ مِثْلَنا إنْســـانْ
نَشْـــدوكَ فـوقَ الصَّليبْ يا إلـهَ الحُبِّ العَجيبْ!
المزمور 71: القسم الأول
* أللّـهُمَّ اجْعَــلْ أحْكامَــكَ لِلْمَــلِكْ وَعَــــدْلَــــــــكَ لابـــــــنِ الـــمَـــــلِكْ.
** فَـيَحْكُــــمَ لِـشَـعْـبِــكَ بالعَـــدْلْ ولِـبـــــائِـسـيـــــــــكَ بالإنْـصـــــافْ.
* تُـثْـمِــرُ الجِـبــالُ سَـلامًـا للشَّعْبْ والتِّـــــــــــــــلالُ بِـــــــــــــــــــرِّا.
** يَـقْـضـي لِـبـائِــســي الـشَّـعبْ وَيُخَلِّصُ بني المَساكينِ وَيُحَطِّمُ الجائِرْ.
* فَيَخْشَونَكَ ما دامَتِ الشَّمْسُ والقَمَر الـى جــيـــــلِ الأجـيـــــــــــــــــــالْ.
** يَـنْــزِلُ كَـالـمَـطَـــرِ علـى الـجِـزَّةْ كالـغُـيـــوثِ الـتّـي تَـســـــقـي الأرْض.
* يَنْبُتُ في أيّامِهِ الصِّدِّيقُ وَكَثْرَةُ السّلام الـى أنْ يَـضْـمَـحِــــــلَّ الـقَـمَـــــرْ.
** وَيَـمْـلِـكُ مِـنَ الـبَـحْــرِ الـى الـبَـحرْ وَمِــنَ الـنَّـهْــرِ الـى أقـاصي الأرضْ.
* مُــلُــــوكُ تَـــرْشــيـــشَ والـجَـزائِرْ يَحْـمِـلـــــــونَ إلـيــهِ الــهَــدايــــــــا.
** مُــلُــــــوكُ شَــبَـــــأَ وَسَـبـــــــــأْ يُقَــدِّمــــــــونَ لَـهُ الـعـطــــايــــــا.
* وَيَسْــجُــدُ لَـهُ جـمـيـعُ الـمُـلــــــوكْ وَتَـتَـعَـبَّـــدُ لَـــهُ كَـــــلُّ الأُمَــــــمْ.
*/** ألمَجْدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ والـى أبَـدِ الآبــــدينْ.
- ارْحَمنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. يا رَجاءَ الأحياءِ وَميناءَ الرّاحَة، يَستَريحُ فيها جميعُ المُتْعَبينَ وَالمُعَذَّبينَ بأمواجِ هذا العالَمِ الهائِج. إقْبَلنا، رَبِّ، في ميناءِ الأمانِ وَمكانِ الرّاحة، مَعَ جميعِ الّذينَ حَسُنوا لِمَشِئَتِكَ الإلهِيَّة. أيُّها الآبُ والابنُ و الرَوحُ القُدُس، لكَ المَجْدُ الى الأبد.
اللحن الثاني: دُمْيُو عِدْتُو
* يـــــــــــا رَبَّـنــــــــــــا إرْضَ التَّـســــــبيحَ مِنـَّـــا
مِـثــلَ القـُــربـــــــــــانْ مِــنْ هـــــــابيـــلَ البــارْ
يَـحْـــمِــي الصَّــلــيبْ، ذ َيَّــــاكَ الفـُـلكُ العَجــيبْ،
وَسْــــط َ الطـُّـــوفـــانْ، شَـعْـبَـــكَ المُـــخــتـــارْ !
هَــلِــلـــــويـــــــــــــــا أقـْـصِ عَنـَّـا الــويــــلاتِ
لاشِ الأحْـــــــــــزَانْ جَـنـِّـبْـنـــا الأخــطـــارْ !
** يــــــــــا ربَّـنـــــــــــــا بِــالــــدُّمــــوعِ روَّتـْـــــــكَ
مِــــسْـــــــكِــــــيــــنـَــة ٌ قـَـــلْــبُـــهــــــا ذائِــــــــبْ
قـَـدَّسْــــتـَـــهـَـــــــــــــا بــالحُـــبِّ والغــُفـْــــــرانِ
صَـــيَّـــــــرْتـَـــهَــــــــا آيَــــــة َ الــتـَّـــــائِــــــــبْ
هَــلِــلـــــويــــــــــــــــا خـَـلـِّــصْـنـَــــا نـَـظـِـيـرَهــا
لا تـَــصْــرِفـْــنــــــــا قـَــلـبُــنـــــا خـــــائِـــــبْ !
*/** يــــــــــا ربَّـنـــــــــــــا يَــــومَ تـَــأتِــي بِالـمَـجْـــدِ
حَـــتـَّـى تـَـــــــــدِيــــنْ بِـالـعَـــدْلِ الأقـْـطــــــــــارْ
لا تـَـــذكُــــرْ لــــي آثـَــــــامِــي يــا دَيـَّـــانِــي
أنـْـتَ الــمُـــعِـــيـــــنْ غـــاسِــــلُ الأوضـــــــارْ
هَــلــلـــويــــــــــــــــــا قـَـدْ أكَــلــتُ جَـــسَــــــدَكْ
ذ ُقـْــــــتُ د َمَـــــــكْ لا تـَـأكُــلْـنــي النـَّــــــارْ !
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرْحَمنا اللّهُمَّ واعْضُدنا. يا صانِعَ العَوالِمِ وَمُتْقِن البرايا، يا مَنْ بِصَليبِكَ الكَريمِ صَنَعْتَ خَلاصًا، فأمَّنْتَ بِدَمِ صَليبِكَ بين العُلْوِّيينَ والسُفْلِيِّين، كُنْ لنا، رَبِّ، سُورًا مَنيعًا على جميعِ أعدائِنا الخَفِيِّينَ والظّاهِرين. وَهَبْ لنا أن نَسْجُدَ لكَ بالفرَحِ والحُبور، على ذِكْرِ صَليبِكَ المُقَدّس، يا رَبَّنا وإلهنا لكَ المجدُ الى الأبد.
اللحن الثالث: بْخُلْهُونْ صَفْرِه
* هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ
يا أجواقَ العَلياءِ غَنِّي المَجْد َ مِلْءَ الأفْــواهِ
فادينا ابنَ العَذراءِ وابنَ اللهِ
رَبِّ، نَشْدوكَ المَجْدَ! صَفْوَ الشُّكْرانْ نَتْلو، كُلَّ آنْ!
** هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ
ألعَروسُ البيعَةُ يا ابنَ اللهِ الخَطيبَ الفادي
في أفواهِ الأولادِ لَحْنٌ شادِ:
رَبِّ، نَشْدوكَ المَجْدَ! صَفْوَ الشُّكْرانْ نَتْلو، كُلَّ آنْ!
*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجْدُ
يَشدوكَ العُلْوِيُّونَ مَدَّ النّورِ في سَحْبِ الأدهارْ:
قُدُّوسٌ! يــا أللهُ الحَيُّ الجَبّارْ!
رَبِّ، نَشْدوكَ المَجْدَ! صَفْوَ الشُّكْرانْ نَتْلو، كُلَّ آنْ!
مزمور الصباح 149
* هللويا رَنِّمـوا للربّ تَرنيماً جـديـدا أَقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأَصْفياء
** لِيَفْرَحْ إِسْرائيــــــــلُ بِصَانِعِـــهِ لِيَبْتَهِجْ بنو صِهْيُـونَ بـِمَـلِكِهِم
* لِيُسَبِّحُـوا اسْمَـــــــــهُ بـــالرَّقصْ لِيُشِيدوا لَهُ بالدفّ وَالكِنارَةْ
** فَإِن الربّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ يُجَمِّـــــلُ الوُدَعـــــــاءَ بِخَلاصِهِ
* يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجـدْ يُرَنمُـونَ على أَسِرتِهِـمْ هللويا.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس مِن الآنَ وإلى أَبَـدِ الآبِدينْ.
لحن: سُوغِيتُو
باري الخَلْقِ مُنْذُ البَدْءِ شَعْـبَـــكَ ارْحَـمْ يا فادينـــا
كَمْ أُوتينــا مِـنْ نُعْمــاكَ! هَـــلْ نُعْمــــاكَ تُكـافينــا؟
ذُقْنا المُرَّ المَوتَ، صِرْنا أسرى القـَـبْرِ، هَلْ تُحْيِينـا؟
خُبْثُ الشَــرِّ ليْسَ أدْهَى: كـَمْ أخْطـَأنـا ! كـَمْ جـوزينـا!
قـَـدْ ألْبِسْنــا ثَوبَ المَجْـدِ مِنْهُ جَهْـــلاً قـَـدْ عُــرِّينـا!
قـَـدْ أُلبِسْنــا ثَوبَ عـــارٍ أيَّ عـــــــارٍ للآتِينــــــا!
ألشِّريرُ قـَـدْ أغْــوانـا مِنْ بِــرِّ عَــدْنٍ عُرِّينـا
جـدِّد فينـا بِـــرَّ عَـدْنٍ نَـبْــقَ فيـكَ تَـبْــقَ فينـــا
هَيّا نَشْدو في الإصباحِ بالتَّسبيـــــــــحِ لِلرَّحــمـــــانِ
صَلّي عَنّا أُمَّ اللهِ لِلرحمـــــــــانِ كُلَّ آنِ
نُعْلي المَجْدَ لِلثّالوثِ الآبِ، الابنِ، الرّوحِ الحــاني
نَتْلو الشُّكْرَ عَنْ نُعْماهُ مِلْءَ الكــونِ والأزمـــــانِ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى السَيِّدِ ألصّالِحِ الرّحيم، المَعْنِيِّ بِجَميعِ البرايا. إلى الفَيَّاضِ حُبُّهُ على الّذينَ يَدْعونَهُ بإيمان. إلى المُعينِ المَرْضى والمُتَضايقين. إلى الطَويلِ الأناة، كَثيرِ النِّعْمةِ والحَقّ، الّذي لا يَحْبِسُ مَعوناتِهِ على اللآجِئين إليه، وَيَفْتَحُ كَنْزَ حَنانِهِ لِجميعِ الخاطِئين. ألصّالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصباح وكُلِّ أيّامِ حياتِنا الى الأبد. آمين.
- يا إلهنا وَمُخَلِّصَنا يَسوعَ المسيح، يا مَنْ خَلَقْتَنا مِنْ لا شيء، وأتيتَ بِنا الى الوجود، ثُمَّ جَدّدتَ جِبْلَتَنا بعدَ فَسادِها، وَجَعَلْتنا لكَ إخوةً وأبناءَ مِنَ العِمادِ المُقَدّس، نبتهِلُ الى حنانِكَ، أيُّها الربُّ المُمْتَلِىءُ مَراحِم، وَنحنُ ذاكِرونَ كُلَّ ما صَنَعتَ ودَبَّرتَ لأجلنا: ولادَتَكَ وَعِمادَكَ، صَلْبَكَ ودفنَكَ وَقيامَتَكَ، صُعودَكَ وَجُلوسَكَ عَنْ يَمينِ اللهِ الآب، مَجيئكَ الرَّهيبَ المُخيفَ عِندما تُشْرِقُ في المَجْدِ مِنْ بيتِ أبيكَ، وتأتي لِتَدينَ الأحياءَ والأموات، يومَ تُرذَلُ كُلُّ طِلْبَة، ولا يُقْبَلُ تَضَرُّع، ولا تُسْمَعُ صلاة.
في تِلكَ الهُنيهةِ الرَّهيبةِ نَبْتَهِلُ الى نِعْمَتِكَ ورَحْمَتِكَ، أنْ تَقْبَلَ مِنّا نحنُ الخطأةَ صلاتَنا وَتَضرُّعنا. إستَجِبْ ضُعْفَنا. نَطلُبُ إليك : لا تُشِحْ وَجْهَكَ عَنّا، ولا يَرْمِنا عَدْلُكَ بِنَظْرَةِ غَضَب. وأمّا خطايا صبائنا فلا تَذْكُرها. ولا تُقاضِنا كالّذينَ شاخوا على الشَرّ. لا تَزُجَّ بِنا الى قَطْعِ رَجاءٍ أبَديّ، ولا تَشْجُبْنا ساعَةَ الحُكْم، ولا تُلْقِ بِنا الى الظُّلْمَةِ البَرَّانيَّةِ مَعَ الّذين أبَوا أنْ يَعْرِفوك، نحنُ الّذينَ اعْتَرَفنا بِكَ. بل أهِّلْنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أنْ نَنْجُوَ مِنَ البُكاءِ وَحَرقِ الأسْنان، وقد غَسَلْنا نُفوسَنا بِدُمُوعِ التَّوبة.
ومَتى حَسُنَ لِمَشيئَتِكَ الصّالِحَةِ أن تَنْقُلَنا مِنْ هذه الحياة، فاقْبلْنا في مَصافِّ ملائِكَتِكَ القِدِّيسين، وَمَظالِّ مُمَجِّديكَ الرّوحِيّين. وأقِمْ ذِكْرًا صالِحاً لآبائِنا وإخوتِنا وعُظَمائِنا، الّذينَ رَقَدوا على رَجائِكَ في الإيمانِ الحَقّ، وهُم يَنتَظِرونَ يومَ تَجَلِّيكَ، فَنَقومَ وأيّاهُم عَنْ يَمينِكَ، ونتأمَّلَ حنانَكَ، رافِعينَ إليكَ المجدَ والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
آمين.
لحن البخور: إنَّ رِسالَةَ المَسيح
1- فَمَنْ يَفْصِلُنا عَن مَحَبَّةِ المَسـيح؟
أشِـــــدَّةٌ أمْ ضــــيـــــــــــقٌ!
أمْ جـــــوعٌ أمْ عُـــــــــرْيٌ؟ قُدُّوسٌ!
أمْ خَطَرٌ أمْ اضطِهادٌ أمْ سَيْـفٌ؟
هَلُـمّـــوا نَـشْــكُـــرُ الـــــرَّبَّ: مُبارَكٌ، قُدُّوسٌ!
2- مِـنْ أجْـلِـكَ نُـمــاتُ النَّهـارَ كُلَّهُ
وَقَـدْ حُـسِـبْـنا مِـثْـلَ غَـنَمٍ للذَّبْحِ: قُدُّوسٌ!
وفـــي هـــــــذه كُــلِّـــهـــــــا
نَـغْــلِــــبُ بـالّــــذي أحَـبَّـنــا
هَـلُــمّــــوا نَـشْكُـــرُ الــرَّبَّ: مُبارَكٌ، قُدُّوسٌ!
3- فــــــــــإنِّـــي لَــــــواثِـــــــــقٌ
بِأنّـهُ لا مَـوْتَ ولا حَـيـاةَ: قُدُّوسٌ!
يَقدِر أن يَفْصِلَنا عِنْ مَحَبَّـةِ اللهِ
التّي هي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا
هَـلُــمّـــوا نَشْكُـــرُ الـــرَّبَّ: مُبارَكٌ، قُدُّوسٌ!
- إقْبَلْ، يا رَبِّ، بِحنانِكَ صلاتنا، كما قَبِلتَ بَخورَ هارونَ الكاهِنِ وعَرْفَ مُحْرَقَةِ نوح، وَرُدَّ الغَضَبَ عَنْ شَعْبِكَ، والضَّرَباتِ عن رَعيَّتِكَ، والحُروبَ والإنْقِساماتِ والإضطِرَباتِ عن كَنيسَتِكَ. أعْطِ المُلوكَ الأمان، والشُّعوبَ والأمَمَ السَّلام، والعالَمَ كُلَّهُ الرَّاحَة. وامْنَحِ المَرْضى شِفاء، والأصِحّاءَ حِفْظًا، والأحْياءَ غُفْرانًا، والضَّالينَ اهْتِداء، والمَوتى المُؤْمنينَ النَعيمَ مَعَ قِدِّيسيكَ في المَلَكوت، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجْدُ الى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** في إصْبــاحِ الـيـــومِ الأكبَرْ يَومَ تَأتي في جَوْقِ النّورْ
حَتّى تُجْزي الخَيْرَ والشَّرّْ لا تَنْبِــذْنا أنتَ الغـَـفـــورْ
* في أجــواقِ جِبْرائِيــــــلَ في أجـــــواقِ مِيخــائِيـــــلَ
يَومَ تَأتـــــي تُجْزي الأبـــرارْ لا تَجْعَلْـنــا مَعَ الأشـرارْ
*/** يَومَ الـــرَّبِّ يَــومَ الإصْـبــــاحْ وافى، هَيّا اشْعِلوا المِصْبــاحْ
حَتّى نَلْقــى بين َ الأبـــرارْ وَجْهَ الرَّبِّ نورَ الأنــوارْ
قراءَةٌ مِنْ مارِ يَعْقوبَ السَّرُوجِيّ (+521)
مَظالٌّ ثَلاث
طابَ لِسِمْعانَ كَلامُ إيليَّا،
وَمَلأهُ دَهْشَةً كَلامُ موسى!
إرْتاحَ لِلنُّور، وَطابَتْ نَفْسُهُ بالمَجْدِ العَظيم،
فأحَبَّ المَكان، وسألَ ألَّا يَنْزِلَ مِنْ هُناك!
سَمِعَ النَّبِيَّينِ يَتَكَلَّمانِ عَنْ قِصَّةِ الصَّلْب،
فخافَ أنْ يَنْزِلَ لِيَلْقى البَلايا والدَّم!
ألنُّورُ وَرَبُّنا وإيليَّا وَموسى العَظيمُ
على الجَبَل، سِمْعانُ رَأى وَاشْتَهى:
رَبَّنا، إنْ شِئْتَ، فحَسَنٌ لنا أنْ نَمْكُثَ هُنا!
نَصْنَعُ ثَلاثَ مَظالّ، نُقيمُ فيها:
لَكَ وَاحِدةٌ وَلِموسى واحِدَةٌ يُكَرَّمُ فيها،
وَوَاحِدةٌ لإيليَّا، وَلِنَمْكُثْ هُنا!
لَمْ تَطِبْ كَلِمَةُ سِمْعانَ لِلآبِ المُحْتَجِب،
لِأنَّهُ قالَ: نَصْنَعُ لِلثَّلاثّةِ ثَلاثاً!
غَيْرةُ الآبِ وَبَّخَتْ سِمْعانَ لِأنَّهُ ساوَى
الوَحيدَ بِموسى وإيليَّا!
(نشيد تجلّي ربّنا)
لحن: يا صالحًا أبدى للوجود
* سَيِّدَ الأسْيــادِ، مُقْتَبِلاً مُحْرَقاتٍ مِنْ يَـدِ البَشَـرِ
إقْتَبِلْ نَجْـوى نُقَرِّبُها لكَ أنْقى مِنْ نَدى السَّحَرِ
يا وحيدًا ماتَ عَنْ بَشَرٍ فوقَ عودِ العارِ مَوتَ بَري
ذُقْ بواكيرًا نَذوبُ بِها بَهْجَة ً في الرّوحِ كالسَّكـرِ!
** إنَّهـا الحَــيُّ الـذ َّبيـحُ كمــا صَوَّرَ الأبْرارُ بالمَثَـلِ
غافِرٌ إثْـمَ الأنـامِ على عودِهِ المَخضـوبِ بالخَجَـلِ
قـَـرَّبَ ابــراهيــمُ فِلْذتَـهُ ذوْبَ إيمـــانٍ على الأمَلِ
صورَةً رَمْـزَ الذَّبائـحِ في دَمِ ذاكَ الصّامِتِ الحَمَـلِ
* إفتــدى كبْـشٌ بَــــدا عَجَـبًـا عُنْقَ مَمْدودٍ على الحَطَبِ
عالِقَ القَـرْنـينِ في شَبَـكٍ صارَ ذِبْحًا عَنْ أعَزِّ صَبيّ!
إنَّ يَـعْـقُــــوبًـا بِسُــلَّـمِـهِ شَفَّ سِرًّا بالِــغَ العَجَبِ:
شَــكَّ أحْجــارًا مُثَــلَّـثَـــةً صورَة َ الثّـالوثِ بالنُّصُـبِ!
** يا رَضِـيًّـا عَـنْ ذَبائِـحِ مَـنْ أنْبَـــأُوا الدُّنيــــا بِطَلْعَتِــكَ
إقْبَـلِ الطِّلْبــــــاتِ تَرْفـَـعُها مِلْــؤُها الإيمـــانُ بيعَتُــــكَ
كانتِ الحَرَّى الصَّلاةُ رِضًا وَلهــا ارْتاحَــتْ أُلوهَـتُــكَ
فبِها امْسَحْ وَصْـمَ أنْفُسِنا! تَخْتِــمُ الأرواحَ نِـعْمَـتُـــكَ
*/**
أيُّها الآبُ الذي خَلَـقَ الكون، والابنُ الذَّبـيحُ فِــدا
والمُتِمُّ الرّوحُ: لاقَ بِـكَ مَجْــدُ حَــيٍّ واحِـدٍ أبَـدا
صلوات الختام
فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدسَ والمُمَجَّد ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
إقْبَلْ، أيُّها الرّبُّ الإله، معَ صَلاةِ الصُّبحِ التّي قدَّمْناها إليك، يومَ الجُمْعَةِ هذا، انْفِتاحَ قُلوبِنا. أرْسِل إلينا مِنْ لـَـدُنْكَ الضَّروريَّ الّذي نَحْتاجُ إليه، ولا تَحْرِمْناهُ لأجْلِ خَطايانا. وكما أتْمَمْتَ في مِثلِ هذا اليومِ الخلاصَ في مُنْتَصَفِ الأرض، أتِمَّ لنا في هذا النّهارِ عيْنِهِ خَلاصًا ثانيًا، مِن الشّيطانِ وَحِيَلِهِ. فإذا تَحَرَّرْنا نُصْبِحُ شَعْبًا كامِلاً لكَ، وَجماعَة ً مُخْلِصَة، وقطيعًا واحِدًا يَعْتَرِفُ بِتَدْبيرِكَ الخَلاصيّ، وَيَرْفعُ إليكَ المَجْد والى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن والى الأبد. آمين.