الثلاثاء: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة «صلاة الصباح
الثلاثاء: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرّات)
- يا بَرّاً سِيق إلى الصَّلْبِ فأَبطلَ بآلامِهِ آلامَانا، وبعَثَنا مِن المَوتِ بدَفْنِهِ، وأَقامَنا بقيامَتِهِ. أَقِمْنا، اللَّهُمَّ، إلى يَمينِكَ، يومَ مَجِيئِكَ الثاني العَظيم. ومعَ جميعِ الذين نَالُوا عِندَكَ حُظوَة، نرفعُ المجدَ والحمدَ إِليكَ والى أبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، الى الأبَد. آمــيــن.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا مَن لا قوَّةَ لِلمَوتِ عليه، وقد ماتَ بالجَسَد، فأحيا طَبْعَنَا المائت. وقامَ من القبرِ مُمَجَّداً، فأعتق طبعَنا البالي وَمَجَّدَهُ. ربِّ، جَدِّدْ في أَفواهِنا تَسابِيحَكَ، وعلى ألْسِنَتِنا آياتِ مَجدِكَ، وفي نُفوسِنا رجاءَ قيامتِكَ وخَلاصِكَ، فنُرتّلَ لَكَ المجدَ الآن والى الأَبَد.
اللحن الاوّل: حَسْيُو وقَدِيشُو
* هللويا
يــــــا مَــنْ قُـمْــتَ بـــــالـمَجْــــدِ نَــشــدُوكَ الـتَّــرنـيــمْ
هـبَّ سُكَّــــــــــــانُ اللَّـحْــــــــــدِ طَـــــــــــــافُـوا أُورَشَلِيـمْ
فــــــــالبُـشْرى مِـــــــــــلْءَ الأَفــواهْ: أَنـتَ حَقـّـــاً ابْــنُ اللهْ!
** هللويا
أَلمسيـــحُ قـــــــــــــد قـــــــــــــامَ أَبـــــــــــادَ اللَّـحْـــــــــدَا
أَحيـــــــــــــــــا الحَــيُّ الأَجسامَ والـمَــوتَ هـــــــــــــــدَّا
ردَّ ا لـمَسـبِــيَّ ا لإِ نـســا نْ دَاسَ المـوتَ والشَّيطـــانْ
*/** هللويا
يــــــــا مَــنْ خَضْـخَضْتَ القبْرَا بــــــــــــــــالرَّاقــــــــديــن
قـمـتَ! قـــــــــــــامُــوا بـــــالبُشْرَى لِـلعَــــــــــــــــــــــــالَـميــن
رَ بَّ الأَمْــــــنِ و الـسَّـلا مْ هـبْ لَنـــا الخَـلاصَ التَّــامْ
كولسّي: 1/ 15-20: المسيحُ بكرُ الراقدين
رَبُّنا يَسُوعَ المَسيح،
هُوَ في صُورَةِ اللهِ الغَيْرِ المَنْظور،
وَ بِكْرُ كُلِّ خَلْقٍ.
لأَنَّهُ بِهِ خُلِق جَميعُ ما في السّماواتِ وعلى الأرْض،
ما يُرَى وما لا يُرَى،
عُروشاً كان أَو سِيَادَات،
أَوْ رِئاسَاتٍ أَوْ سَلاطِـيــن.
بِــهِ و إِلَـيْـهِ خُـلِـق الجَـمـيــع،
وَهُــوَ قبْـــــــــلَ الجَميـــــع،
وَبِـــــــهِ يَـثـبُــتُ الجَميـــــــــع.
وَهُــوَ رَأْسُ جَسَدِ الكَنِيسَة،
هُوَ المَبْدَأ ُ البِكْرُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوات،
لِكَي يَكُون هُوَ الأَوَّلَ في كُلِّ شَيء،
لأَنَّـهُ فيهِ رَضِيَ الآب
أَنْ يَحِلَّ المِلْءُ كُـلُّـهُ،
وَأَنْ يُصالِحَ بهِ الجَميعَ لِنَفْسِه،
مُسالِماً بِدَمِ صَليْبِهِ،
ما على الأَرْضِ وما في السَماوات.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. أَيها الرَّجاءُ الصَّالح، الآتي إِلينا مِن الآب، وقد كُنَّا بغيرِ رَجاء. هَب لنا اليومَ رجاءً مُعينا، وعَطايا مُفْرِحَة، وَبَرَكاتٍ صالِحَة، فنَسجُدَ لكَ ونَشكُرَكَ ونُسَبِّحَ نِعمَتَكَ، يا ربَّنا وإِلهَنا لكَ المجدُ الى الأَبَد.
اللحن الثاني: بْعِدُنِه دْصَفْرُو
* يا طَيـفَ البِكْرِ في وَجْـهِ الفجْرِ يَجْري نَحــوَ الرُّسْلِ في عُرْضِ البَحْرِ
قالَ: هَلُمُّـــوا أَلـقــوا عَن يُـمـنى الفُلْكِ شِبَـــــــــــــاكَكُم، يَخلُــوكُــم هَــمُّ!
** يــا لَلشّبـــــاكِ مِنْ هَمْسِ أَمْرِ الحاكي مَزَّقهــــــــــــــــــا ثِقلُ الأَسْمـــاكِ!
صَيدٌ عَـجيبُ وَتَــــــــذكــــــــارٌ حَبيبُ طُـولَ الأَدهــــارْ لِـلـحَــيِّ الـجَـبَّـــارْ!
*/** يا مَنْ أَعلَنْتَ عَـبْـرَ غَــورِ الأَزمانِ لِــــرُسْــــلِــــكَ سِــرَّ الإِيمـــانِ:
جَــــدِّدِ اليَـــومَ بــــالإِيمانِ الـمَـعـمُـــورَا أَبْــقِ لَــــــهُ الـمِـلْـحَ والـنُّــورَا!
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا شَمْساً أَشرقتْ على الكَون، فأَنارَتِ الدُّنيا وملأَتْها حُبورا. يا جَبَّاراً قد افتَقدَ الأَمواتَ في مَثواهُم، وقامَ فأَقامَهم بغيرِ فساد. أَهِّلْنا، ربِّ، أَن نَفْرحَ بقيامتِكَ، ونمدَحَكَ مديحَ التَّعْيِيد، ونُسَبِّحَكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن والى الأبَد.
اللحن الثالث : تِقْنَاتْ قُمَاتْ
* ها الأَجــواقُ قــوَّاتُ الـنُّــوريِّيــن ذابُــوا في سِحْرِ التَّـنـغـيـمْ
والــحُــرَّاسُ مَذعُورُونَ، والنَّاسُ! إِرْجِعي، يا أَورَشْـلِـيــمْ!
** غَنِّـي الشُّكْرَا بيعة َ الفادي، اهْتِفــي لِـلحَــيِّ قــــــدْرَ الــــذكْرى
يَــومَ الـرَّ بِّ إِكْسِـري خُـبْـزَ الرَّبِّ وامْضِـي وَانْشُـري البُشْــــرى!
*/** حولَ القـبرِ ماجَتْ أَصواتُ النَّصْرِ دَ وَّ تْ: قـدُّوسٌ! قــدُّوسْ!
قــــامَ اللهُ الـجَبَّــــارُ مِــنْ مَـثــواهُ إِنَّــــــهُ الحَــيُّ القـــدُّوسْ!
مزمور الصباح 149
* هللويا رَنِّمـوا للربّ تَرنيماً جـديـدا أَقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأَصْفياء
** لِيَفْرَحْ إِسْرائيــــــــلُ بِصَانِعِـــهِ لِيَبْتَهِجْ بنو صِهْيُـونَ بـِمَـلِكِهِم
* لِيُسَبِّحُـوا اسْمَهــــــــهُ بـــالرَّقصْ لِيُشِيدوا لَهُ بالدفّ وَالكِنارَةْ
** فَإِن الربّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ يُجَمِّـــــلُ الوُدَعـــــــاءَ بِخَلاصِهِ
* يَبْتَـهِجُ الأَصْفِياءُ في المجـدْ يُرَنمُـونَ على أَسِرتِهِـمْ هللويا.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس مِن الآنَ وإلى أَبَـدِ الآبِدينْ.
لحن: سُوغِيتُو
رَ فُّ نُــورٍ فــوق المـــاءِ طَيــفٌ مَـــــاشٍ في الأَ نــواءِ
خَـفْــقُ قـلْـبٍ في الأَجفـــــانِ بيــنَ الـخَـــــوفِ والإِيمـــــــــانِ:
وَجـــهُ الربِّ ذاكَ اللَّـمَّــــــــاحْ فيـــــهِ عيـــنُ الـبَحـرِ تَـرتــاحْ
تـــــاقتْ تلكَ الـعَيـنُ الزَّرقـــاءْ وَجْـــهَ الهـادي صــوبَ الميناءْ:
كَرُّ المَــوجِ حَــولَ الأَقــــــدامْ زَهْــــوُ النَّصْـرِ غِبَّ الآلامْ!
كَـم مِنْ آيٍ، كَـم مِــنْ ذِكْـرى فـــوق الـمَـــوجِ تَتلُـــو الشُّكْرَا!
لاحَ: ارْتاعُوا نَـــادَوا بــالــوَيــلْ هــذا طَيــــفٌ زَجَّــاهُ اللَّيــــلْ
رَنَّ الصَّـوتُ في الأَسْمـــاعِ عَـــذْبَ الــرَّجْـعِ والإِيقـــــــــاعِ:
إِنِّـي لَـهـــوَ، إِنِّــــي الـــــــربُّ وَجهـــي لـيـــسَ فيـــــهِ رُعْبُ!
ربِّ، امْنَحْنا في الــدَّيجُـــــورِ عَينــــاً يَقظَـى ذَ ا تَ نُـــورِ
حَتَّـى نَلقـى وَجْــهَ الرِّفـــــقِ وَجْــــهَ الـحُــبِّ وَجْــــهَ الحَـــقِّ
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الربِّ الرَّحيمِ الذي نَزَلَ إِلينا بنعمتِهِ، فتجسَّدَ وذاق المَوتَ بإِرادتِهِ، وفرَّحَ بانبعاثِهِ التَّلاميذَ والتِّلميذات، وأَظهَرَ لجميعِ الشُّعوبِ خَلاصَهُ. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- نَتَأَمَّلُ سِرَّ تَدبيرِكَ الخلاصِيِّ، أَيها اللهُ الكَلِمَة، فتَستنيرُ ضَمائِرُنا، يومَ قِيامَتِكَ المجيدة، بفهْمِ سِرِّكَ العَظيمِ لا يُحيط بهِ الوَصْف. إِنَّكَ صانعُ الكُلّ، وقد شِئْتَ في نُهْيَةِ الزَّمَن، فأَخليتَ ذاتَكَ وصِرتَ إِنساناً لأَجلِ خَلاصِنا، ولم يَنَلْ جَوهَرَكَ الإلهيِّ تَغْيِير. إِحتملْتَ الصَّليبَ والأَلمَ والمَوتَ والقبر، وانحدرتَ بنفسِكَ الى الجحيمِ، وَمَنَحْتَ أَسْراها رجاءَ القيامةِ والخلاص. قُمتَ بالمجدِ، ونجَّيتَ مِن المَوتِ طَبْعَنا الذي بَلِيَ في الخطيئة، وملأْتَ قلوبَنا شجاعة ً بقولِكَ: أَنا غَلَبتُ المَوت! لِذا نَهتِفُ: أَين شوكَتُكَ يا مَوت؟ وأَين غَلَبَتُكَ يا جَحيم؟ أَلشُّكْرُ لكَ، يا مَن مَنحْتَنا الغَلَبَة بصليبِكَ الحيِّ الظَّافِر... إِنَّ ذلكَ لَيُذهِلُ العقلَ وَيَسمُو الإِدراك.
فلِذا نَبتهِلُ على عِطرِ البَخُور: أَيها اللهُ الكَلِمَة، الغِنَى والحياة، الحِكمَة والقوَّة، تَقبَّلْ هذا البَخُورَ نُقرِّبُهُ إِليك، إِكراماً وشُكراً وصَلاة، لأَجلِ خَلاصِ العالَمِ كُلِّهِ، والسَّلامِ بين الدُّوَل، وثباتِ بيعتِكَ المُقدَّسة، وغُفرانِ خطايانا. إِصرِفْ عَنَّا الشَّدائِدَ المُهلِكَة، وامْنَحنا عَضُداً لِحَياتِنا يُمَشِّيها على ضَوءِ أَحكامِكَ. فإِذا أَتْمَمْنا سَعْيَنا على حَسَبِ حُبِّكَ ومَجدِكَ، ندخُلُ نحنُ وأَمواتنا مَظَالَّكَ السَّماويَّة، ونَرفعُ إِليكَ المجدَ الى الأَبَد. آمــيــن.
لحن البخور: قدِيشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ * وَاحِــــــــدٌ حَــيٌّ اللهُ
** أَلآبُ، الابْـــنُ، الرُّوحُ لَيْسَ إِلاَّهْ
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهــا الآبُ المَحْجُـــوبْ
* قــــدْ ظَهَرْتَ في وَجْـــهِ الابْــنِ المَحْبُوبْ
** قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ * أَيُّهــــا الابْــنُ الأَعْظَمْ
** قـــدْ أَعْلَنْتَ اسْـمَ الآبِ مِـــلْءَ العــالَـمْ
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهـــا الرُّوحُ المِسْمـاحْ
* قـــدْ أَرْجَعْتَ الإِيمـانَ إِلى الأَرْواحْ
** أَلبِيعَـــــــــــــــــــــــهْ * صَوتُهــا مِـلْءَ الأَذْهــــانْ
** يَنْشُرُ بُشْرى الحَـــقِّ على الأَكْـــوَانْ
* يا ربُّ اجْمَعْ ** شَمْـلَ أَبْنــــــاءِ الإِيمانْ
* في رِبــاطٍ مِــنْ حُـبٍّ على الأَزْمَــــانْ
** يَرَ الكَـــــوْنُ * يَجْتَذِبْــــهُ فَيْضُ الحُـبّْ
*/** وَمَعـاً نَتْلُــو الحَمْـــــــدَ لَكَ يَا رَبّْ!
- نَشكُرُكَ، يا حَمَلَ الله الذي ذبِحَ عَنَّا. ونَسجُدُ لكَ، يا بَخُورَ الغُفرانِ الذي قرَّبَنا إِلَيهِ، فأغنانا بميلادِهِ، ونَقَّانا بِعمادِهِ، وقدَّسَنا بقتلِهِ، وأصلَحَ بينَنا وبين الآبِ بقيامَتِهِ، وأَبهجَنا بانبعاثِهِ، ورَفَعَنا بصُعُودِهِ، وَزيَّنَنا بمَواهِبِ رُوحِهِ. تَقبَّلِ الآن، يا ربُّ، بَخُورَنا، وانفحْنا كُلَّ حينٍ بطِيبِكَ العَذب، فتَفيضَ أَلْسِنَتُنا بِشُكرِكَ، الآن والى الأَبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** يــــــا لَصَيــــــــــدٍ عَجيبِ: طَـيِّـبٌ أَ مْــرُ الـحُــبِّ!
رَ دَّ قـلـبُ ا لــحَبيــبِ: أَلصَّـوتُ صَـوتُ الـرَّبِّ!
* يــــــــــا لَجُـودِ البُحَيرَهْ: طَـيِّـبٌ أَمْـــــرُ الـحُــبِّ!
لم تَكُـنْ تُعطـي غَيـرَهْ: والصَّـوتُ صَــوتُ الـــرَّبِّ!
*/** قــــد أَلقينـــــــا الشِّبـــــــاكَ ربِّ، لم نَصطَــــــــدْ شَيَّــــــا!
حَسْبُنــــــــــــا أَن نَــــــراكَ نَلْقــى وَجهَكَ الحَيَّــــــــــــا!
قراءَةٌ مِنَ القِدِّيس يوحَنّا فَمِ الذَهَبْ (+407)
أَلقِيامَةُ انْتِصارٌ على المَوْت
اليومَ يَجِبُ أنْ نَصْرُخَ مَعَ الطوباوي داود: "مَنْ يُحَدِّثُ بأمْجادِ الربِّ وَيُسْمَعُ تَسْبِحَتَهُ كُلَّها؟" (مز 105 /2). ها قدْ بَلَغْنا عيداً شَهيّاً وَخَلاصِيّاً: إنَّهُ يَومُ قِيامَةِ رَبِّنا يسوع المَسيح، الذي انْتَهَتْ فيهِ الحَرْبُ وَعُقِدَ الصُلْحُ وخُتِمَتْ مُصالَحَتُنا، يومٌ فيهِ هُدِمَ المَوْتُ وغُلِبَ الشَيْطان. في هذا اليَوم ِ يَنْضَمُّ البَشَرُ إلى المَلائِكَة، وَيُرَتّلُ الجَسَدِيّونَ الأناشيدَ مَعَ القُوَّاتِ الرُوحِيَّة. اليومَ أُزيلَتْ مَمْلَكَةُ الشَيْطانِ وَسُحِقَتْ قُيودُ المَوْتِ وأُبيدَ فَوْزُ الجَحيم . اليومَ نَسْتَطيعُ أنْ نُرَدِّدَ كلامَ النبيّ: "أيْنَ شَوْكَتُكَ ، أيُّها المَوْتُ وأينَ غَلَبَتُكَ؟" (1كور15 /55).
اليومَ سَحَقَ رَبُّنا يَسوعُ المَسيحُ الأبْوابَ النُحاسيَّةَ وَلاشَى أهْوالَ المَوْت. وَما قَوْلي أهْوالَ المَوْت؟ لَقَدْ غَيَّرَ حتّى اسْمَهُ. فلا يُدْعَى المَوْتُ بَعْدُ مَوْتاً، بَلْ راحَة وَرُقاداً. كان مُجَرَّدُ اسْم ِ المَوْتِ مُخيفاً قبْلَ مَوْلِدِ المَسيح ِ وَنِعْمَةِ الصَّليب. فقدْ سَمِعَ الإنْسانُ الأوَّلُ صُدورَ هذا الحُكْم ِ كَقَضاءٍ بِعَذابٍ ألِيم: "يَوْمَ تَأكُلُ مِنْ ثَمَرَةِ هذه الشَجَرَةِ مَوْتاً تَموت" (تكوين 2/ 17)، وَيَدْعوهُ أَيوُّبُ الصِّديق: "راحَةً لِلنّاس" (ايوب 3/ 13)، وَيَقولُ النبيُّ داود: "مَوْتُ المُنافِقين مَشْؤوم" (مز 33/ 22). ولَمْ يَكُنْ يُدْعى الانفِصالُ عَنِ الجَسَدِ مَوتاً وَحَسْبُ بَلْ جَحيماً. إسْمَعْ ما يَقولُ يَعْقوبُ أبو الأسْباط : "أنْزَلْتُمْ شَيْبَتي بِحَسْرَةٍ إلى الجَحيم" (تكوين 42/ 38). وَيَقولُ نَبيُّ آخَر: "فَغَرَتِ الجَحيمُ فاها" (اشعيا 5/ 14). وقالَ آخر: "أنْقذَتْ رَحْمَتُكَ نَفْسي مِنَ الجَحيم ِ السُفْلى" (مز 85/ 13). وفي العَهْدِ القديم ِ نُصوصٌ كَثيرَةٌ يُدْعى فيها الخُروجُ مِنْ هذهِ الحَياةِ مَوْتاً وَجَحيماً. وَلَكِنْ مُنذُ أنْ قَدًّمَ رَبُّنا يَسوعُ المَسيحُ ذاتَهُ ذبيحةً عَنا، وَمُنْذُ أنْ قامَ هُوَ مِنَ المَوْت، ألغى الربُّ الجَزيلُ الرَّحْمَةِ كُلَّ هذهِ الأسْماء، وأدْخلَ بين البَشَرِ نَوْعاً مِنَ الحَياةِ جَديداً، لَمْ يَكونوا يَعْرِفونَه. فلا يُسمَّى بَعْدُ الخُروجُ مِنْ هذا العالَم ِ مَوْتاً، بَلْ راحَة ً وَرُقادا.
(العظة الثانية يوم القيامة)
لحن: باعوت مار يعقوب
* ضـاءَ الـبَـعْث ُ! لِـــــلـــقُــــــــوَّاتِ أمــراً أَمْــضَـــى:
فـــي الأَثــــوابِ الـبِيـضِ خَفُّــــوا، أَمُّـــوا الأَرْضَـا !
هُم خُــــــــــدَّامُ قصْــرِ الـعِـرْ سِ اشْتــــافُــوا الرَّمْسَا
كــــــــان قبـــــراً صـارَ الـرَّوضَ والــفِــردَوســــــا !
** حَـــولَ القـبـــرِ وَهْــــــجُ الــنُّــورِ راع الـحُـــــــرَّاسْ
كـــــــــــان قرْعُ الــــــــذ ُّعْرِ فيهم قـــــرْعَ أَجْــراسْ
نِصْفُ اللَّيـــــــــلِ صـارَ ظـُــهْــراً مِــثْــلَــما صــارْ
لَمْــــــــعُ الظهْرِ لَـــــيــــلا ً يـــومَ مــــاتَ الجبَّــــــارْ
* نِصْفُ اللَّيــــــــلِ كــــــــان الـبَـعْثُ الــنُّــورَ الطَّــالِــــعْ
كـــــــــــان نُوراً يَـعـلــو الــوصْـــفَ نُــوراً رائِـــــــــعْ
نَزْعُ الفــــــــادي أَوْلَــى الـنُّـطْـــــقَ الصَّــخْــرَ الأَبكَـمْ
لمَّـــــــا قـــــامَ لم يـــحْــــبِـــسْـهُ الصَّـخْــرُ الأَعظَـمْ
*/** يَـــو مَ قــمْــتَ تَـشـدُو البيعَــــــهْ يــا ابْــن البَـــاري
صَــفْـــوَ المَجــــدِ كــــــــــــالسَّلسَالِ العَـــذْبِ الجَـــاري
ألإِنســــــــــــــــانُ و الأَ كــــــو ا نُ تَشدُو الشُّـكْـــرَا:
قــــــــد دَفَّـقـتَ الـيـــومَ فــيـــها الزَّهْـــوَ الـغَــمْــرَا!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات...
- نَشكُرُكَ، يا صانِعَ الكُلّ، ونَرفَعُ إِليكَ تَسبِحة ً صباحِيَّة ً في ذِكْرى قيامَتِكَ المَجيدة. هَبْ لِعُيونِنا الدَّاخليةِ أن تَراكَ، أَيها المسيحُ الرُّوحُ، فنفرحَ بكَ فرَحَ التَّلامِيذِ في ظهورِكَ لَهُم على البُحَيْرَة، ونرفعَ المجدَ اليكَ والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن والى الأَبَد. آمــيــن.