الأحد الرابع بعد الدنح: صلاة الصباح «صلاة الصباح
الأحد الرابع بعد عيد الدنح: صلاة الصباح
ألسّلام للبيعةِ ولبنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرض السَّلامُ والرجاءُ الصَّالحُ لبني البشر (3 مرات)
- يا يسوعُ ربَّنا، نورَ الدُّنيا، يا مَن أشَعَّ في عِمادِهِ الإلهيّ، على نهرِ الأردُنِّ، فجَلا الظلامَ الذي لفّنا زماناً طويلا ً، وبيَّن لنا أنّهُ مِن جوهرِ طبعِ الآبِ والرُّوحِ القُدُس، اللذين شَهِدا لهُ مِن السَّماء: أجْلُ عَنّا ظـُلمَة َ الجهلِ، بِحُلولِ روحِك علينا، وَبِسنا معرفتِك، فنرفعَ إليك المجدَ، وإلى أبيك وروحِكَ القُدُّوس، الآن والى الابد. آمين.
- إرحمنا اللهُمَّ واعضدنا. أيُّها الإلهُ الحَقّ، الذي أشرَقَ علينا مِن الآبِ السَّرمديِّ بظهورِهِ في الجَسَدِ مِن العذراءِ مريَم، لك نَسجُدُ جَميعُنا، وإيَّاك نُمَجِّدُ ونُعظـِّم، في يومِ دِنحِك الإلهيّ، أيُّها المسيحُ يسوع ُ إلهُنا، وأباك وروحَك القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الاول: فْشِيطُو
* هللويا
ألقـــدّوسُ ابــنُ اللهِ القُــدُّوسِ الأسمى
كان في حِضنِ الله في البَــدءِ الكلمَهْ
في حِضـنِ المــــاءْ حَــلَّ غُفـــــرانــا
قــدَّسْــــتَ المـــــاءْ ربِّ، رِضـــوانــا
أنتَ الابنُ المَعبــودُ القُدُّوسُ الطـَّاهِــرْ
في الأردُنِّ مَعمــودُ بل أنتَ الغـافِـــرْ
هللويـــــــــــــــــــا الإلـــــهُ القـــــادِرْ
** هللويا
بيعَة ُ القُدسِ اختالتْ ناداهـــا البَــــرُّ
صَوبَ يوحنّا مـالتْ يَحدوهـا الـسِـــرُّ
مَـــــــرأى الابـــــنِ في النّهرِ يُحْنـي
صَـــــــــــوتُ الآبِ يَدعوهُ : ابنـي !
رَفُّ الــــــــرُّوحِ البُرهانَ القاطِـعْ
آمَـنــتْ بالثـالــــوثِ بالسِـــرِّ الـرَّائِـعْ
هللويـــــــــــــــــــا الإيمان السَّاطِـعْ
*/** هللويا
يا أردُنُّ، طـــوبـاكَ بُورِكتَ نَهْــرا !
وَحيَ الآبِ أعطاكَ في البِكرِ سِرَّا :
فيــــك َ مَــشـــــى يَشـوع ُ الظـافِـرْ
ويــــوحنّـــــــــــــا البَــرُّ الطـَّاهِــــرْ
فيــك َ جـــازَ إيليَّـا جــــازَ ألِيشَــــعْ
فيـك َ سِـرُّ يَســوع َ كالشـَّمسِ يَسطَعْ
هللويـــــــــــــــــا والليـــلُ يُـقـشَـعْ
المزمور 113
* ألبَـحْـــــرُ رأى فــهَــــــــــــرَبْ الأردُنُّ رَجَــــــعَ إلــى الـــــوراءْ.
** ألجـِـبـــــالُ وَثـبَـتْ مِثـلَ الكِـبــــاشْ والتـِّــــلالُ كـــــــأولادِ الغَـنَــــــــمْ.
* مــا لــكَ يـا بـحـــرُ تـهـــــــرُبْ؟ يـا أردُنُّ ترجـِــعُ إلـى الــــوراءْ؟
** يا جـِـبـــالُ تَـثِـبـين مثلَ الكِبــــاشْ؟ ويـا تِـــــلالُ كــــــأولادِ الغَـنَــــمْ؟
* منْ وَجهِ السَّـيِّدِ ارتعَـــدَتْ الأرضْ مِـنْ وَجْـــهِ إلـــهِ يــعـقـــــــــوبْ.
** ألذي حَوَّلَ الصَّخرَ إلى غُـــــدرانْ والصَّــوان َ إلـى عُـيــونِ ميــــاهْ.
*و** المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مــن الآن وإلــى أبـدِ الآبـــــــدين.
- إرحمنا اللهُمَّ واعضُدْنا. يا نوراً مِن نور، أنارَ بِدنحِهِ على جَميعِ الجالسين في الظلام، أنِرْ عقولنا وقلوبَنا، في يومِ دِنحِك المُقدَّس، قدِّسْ نفوسَنا وأجسادَنا بالرَّوحِ القُدُس، وأفواهَنا وألسِنتنا بتسابيحِك الإلهيَّة، لنُمجِّدَك ونَمدَحَك إلى الأبد.
اللحن الثاني : لمَلكُوتْ رَومُو
* فوق َ الأردُنِّ صاحَ المعمدان: يـا دُنيـــــــــــــا، غــــــــــنّي
للآتي أقوى مِنّي غَنّي الحُبَّ والشُكرانْ
صَوتَ الحمدِ والتسبيحْ نتلو للرَّبِّ المسيحْ أعطانا بالماءِ الغُفرانْ
** في روحِ الأطهارْ في القلبِ النـَّـقِيّ يــــا دَفــــــــقَ النــــــــــــوارْ
إيحاءاتٍ منْ أسرارْ وَجْهِ فادينا الخَفيّ
يا وَجهَ الفادي الحبيبْ نشتهي ألّا تَغيبْ طَهـِّـــرْنا بالنّـــورِ الخَفــيّ
*/** يا حبيبَ الآبِ يا مَوعودَ الرّوحْ مَعبـــــــــودَ الشَّبــــــــــــــابْ
يا نورَ الحَقِّ الجَــذ َّابْ الدَّربَ الهادي المَفتوحْ
هَبنا في أرضِ الأحياءْ عيشَ أبناءِ السَّماءْ للهِ الآبِ، الابنِ، الرّوحْ
تسبحة النّور لمار افرام:
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَـهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايـــا وَمُظلِمَــــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّـدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـــدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيــــرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليــه
وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا فيُفــرِّحَـنــا بَنــــورِهِ الـوَضّــــاحْ
ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــاهُ العَـــلِــــــــيّ
فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصـــا
يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ فَـجْـــأةً فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــونْ
وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَـدُّوا
حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـــا بِـــمَـجـدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيقينْ
تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــونْ
أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا
فـإنَّــــــــــهُ آتٍ بِـمَـجـــــــــدِهِ يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِـيِّ في المَلَكوتْ
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها القُدُّوس الذي قدَّسَ بِعمادِهِ الأنهارَ والبحارَ والينابيع، قدِّسنا بِدنحِك المُقدَّس، ولتَتَرَنَّمْ أفواهُنا بتقديسِك، وألسِنَتُنا بتسبيحِك، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثالث : بَلبيبُوتُو عَشينْتُو
* جوق النّــورِ فـوقَ النَّـهـرِ يُنشِـــدُ أروَع َ المَـجـــدِ
رَبُّ الـنّـــورِ في الأردُنِّ يُـعْـمَـــدُ مِنْ يَـدِ العَـبْــــدِ
في كِنَّاراتِـهمْ يُـحـمَــــدُ الـسَّـيِّـــــدُ أجمَــلَ الحَـمـــدِ
** يـا ابــــنَ اللهِ الآتي مِنْ حِضنِ اللهِ مُنقِــــذا ً فــــادِ
أنـتَ طُـهْــــرُ الأرواحِ في الأمواهِ طـُهْـرُ الأجســادِ
صُنْ بِنعمَتِــك قـلـــــبَ بـيـعَـتِـــــكَ قـلـــــبَ الأولادِ
*/** بـالـبَـهــــــــاءِ أجـــواقُ النَّـارِيِّـــين في السَّمـاواتِ
يَـحـمِـلـــــونَ عَرْشَ الحَـيِّ شــادين رَبَّ القُـــــوَّاتِ
والأردُنُّ شدا: قُـدُّوسٌ، مَــن فـــــدا دُنيا الأمــواتِ !
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
حَـولَ شـطءِ النَّـهْـــرِ هَـمــسٌ قد لـَـمَّ أنفــاسَ الأزمـــــانْ
ذ ُهــلٌ يَعلـــو مَـوجَ النَّهْـــرِ فهوَ مِثلُ الغافي السَّــكرانْ
أيُّ أمْـــــرٍ جـــارٍ فيـــهِ ؟ أيُّ سِرٍّ لـَـفَّ الأكــــوانْ ؟
كُـلُّ مـا فـي هـــذا الكـــــونِ حَولَ مُبدي الكونِ حَيران !
ذاك النُّـــورُ الحَـيُّ المُـــذكي الشـَّمسَ فوق َ دُنيا الإنسانْ
يُعطـي الأرضَ قلبـًــا حَيًّـــــا يُحيي فيها الوَجه َ الرَّيَّـــانْ
يا للشـَّمـسِ تَـبـغــي نُـــــورًا مِن مِصباحٍ منها مَـلآن ْ !
صُنْعُ الرَّبِّ، تُطوى الأرضْ، وهوَ يبقى شـُغلَ الأذهـانْ !
هَيّـا نشـــدو في الإصبـــــاحِ بالتَّسـبيـــــــــحِ لِلـرَّحمـــانِ
صلّــــي عنّــــــــا، أمَّ اللهِ للـرَحمــــــــــــانِ كُـلَّ آنِ
نُعلــــي المَجــدَ للثــالـــــوثِ الآب، الابن، الرّوح الحاني
نتلـــو الشُـــكرَ عن نُعمــــاهُ مِـلْءَ الكـــونِ والأزمـــــانِ
- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى النُّورِ الثالوثيِّ الأحد، الإلهِ المَجيدِ بالوِحدانيّةِ والأقانيمِ الثلاثة، يجمعُهم بغير انقسامٍ ثالوث ٌ إلهٌ واحِدٌ ضابط ُ الكُلّ، تُذيعُ السَّماواتُ مجدَه، والأرضُ قُدرتَهُ، ويُعلِنُ الخلقُ عظمَتَهُ. الصَّالحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها الجَمالُ والبَهاءُ الفائق، أيُّها اليَنبوعُ السَّماويّ، واهبُ العطايا الإلهيَّة، أيُّها النورُ الرُّوحانيّ، الذي غمَرتَ بنعمتِك كلَّ ما في الأرضِ وما في السَّماء، في غمرةِ الضلالِ المُحيطِ بالمَسكونة، أرسلتَ ابنَك الوحيد، ليُجدِّدَ بتدبيرِهِ الإلهيِّ جَبلتَنا، ويُعيدَنا إلى جمالِنا الأوَّل.
قبلك جاءَ الأنبياءُ بأشباهٍ ورموزٍ يُنبِئون بتجديدِنا، الذي تحقّق َ في العِمادِ المُقدَّسِ بالماءِ والرُّوح : فبالبحرِ والغمامةِ صَوَّرَ موسى المَعموديَّة، وبِغُصْنِ شجرةٍ حَوَّلَ مرارة َ الشُعوبِ إلى حلاوَة. على المياهِ كان داودُ يسمَعُ صَوتَك المَجيد، ويُرنِّمُ مُشيراً إلى إعتِمادِك : رأتْك َ المياهُ يا ألله ُ فرجَعَ الأردُنُّ إلى الوراء. وأذاع َ زكريّا: هُوذا الضّياءُ يُشرِق ُ في الأسافِل. وهتَفَ أشعيا: هلمُّوا نَستقي المياه َ بفرَحٍ عظيمٍ من ينابيعِ الخلاص.
والآن، يا مَن بِدنحِك المُقدَّسِ تَمَّتْ كلُّ هذه الرُّموز والنُّبوءَات، نَضرَعُ إليك، على عِطرِ هذا البخور، أنْ تَمنَحَ بيعتَك الأمن َ والسَّلام، وتـُلاشيَ الحُروبَ والفِتَن َ والأخطار. هَبْ بمحبَّتِك للمَرضى والمُعذ َّبين شِفاء، لِلمَسبيِّين والأسرى حُرِّيَة، للضّالين والتائِهين هُدى. إحفظِ البُعداءَ والأقرباء. إغفِرْ للخاطئين والتّائبين. كُنْ لليتامى والأرامِلِ مُعيلا. للجِياعِ والمَحرومين مُغيثا. للشيوخِ والضّعفاءِ مُقوِّيا. للرِّجالِ والنِّساءِ مُعَفِفاً. للأطفالِ والشُبّانِ مُربيّا. وللرُّهبان والراهباتِ مُقدِّسا.
وآباءَنا وإخوتَنا وجميعَ الموتى المؤمنين الرّاقدين، أهِّلهُم لِمُسامحةِ الذ ُّنوبِ وغُفرانِ الخطايا. ونحن، لأجلِ فيضِ نعمِك علينا، نرفعُ المجدَ والشُكرَ والسُّجود، إليك وإلى أبيك وروحِك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: تْهارْ غَبرِيّال
تشـــــدو الأحقـــــــــابْ للمَحجـــوبِ بِكْـــرِ الآبْ سُلطانِ الحُبِّ الأعظَمْ
صـــارَ إنسـانـًــا مِـنّـــا بِـــكْـــــــــرَ الأمِّ العــــــذراءِ مَـريَــــــمْ
أعطانا الرّوحَ في الماءْ صِــرنا كُلـُّـنـــا أبـنـــــاءْ لــــلآبِ الأكْـــــــــرَمْ
عـــــــــادَ رَدَّ للبـنــــينْ رَوْعَ الحُسْنِ في التّكوين روحَ البِـــــرِّ في آدَمْ
- أيُّها المسيحُ الله ُ الكلمة ُ الآبِ السَّماوِيّ، يا مَنْ صِرتَ إنساناً لأجلِنا، واعتمَدتَ اليومَ في نهرِ الأردُنّ، فصِرتَ لنا الطريق والباب، ندخُلُ بِك إلى الآب. إجعَلْ، رَبِّ، نعمَتَك ورحمتَك علينا. واقبَلْ العُطورَ تُقدِّمُها أيدينا. إستَجِبْ طِلباتِنا الحَسَنة، واغفِرْ لنا جَهالاتِنا، وأرِحِ المَوتى المُؤمنين، فنرفَعَ إليك المجدَ والشُكر، الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** ما أبهى وَجه الفادي زارَ بــــارَك َ الأمواهْ
ضــاءَ مـــاءُ العِمــادِ مِنْ بهاك َ، يا ابْن اللهْ
* إهتفـي، يـا شُعـــوبُ واشدي الحَمدَ لابْنِ اللهْ
وافـرَحي، يـا قلــوبُ زارَ، بــــارَك َ الأمواهْ
*/** أيُّهـا الوَجـهُ الغامِـــرْ يا خَفيًّــا لا مَنْظـــــورْ
في حَنــايا الضّمائِــرْ إزرَعْ حُبًّـــا، دَفِّقْ نورْ
قراءةٌ من سفر الأمثال (3/ 1-12).
يا بُنيَّ لا تنسَ شريعتي، وليَرع َ قلبُك َ وَصاياي. فإنّها تَزيدُك طولَ أيَّامِ وسِني حياةٍ وسلاماً. لا تُفارِقك َ الرّحمَة ُ والحَقّ، بلْ اشدُدْهُما في عُنقِك َ، واكتُبْهُما على لوحِ قلبِك، فتنالَ الحُظوَة وحُسْن َ التَّعقُّلِ عندَ اللهِ والنّاس. توكّلْ على الرَّبِّ بكُلِّ قلبِك، وعلى فطنتِك لا تَعتَمِد. في كُلِّ طرُقِك َ اعْرِفهُ، فهوَ يُقوِّمُ سُبُلك. لا تَكُن حكيماً في عَيني نفسِك. إتّقِ الرَّبَّ وجانبِ الشرّ، فتكون َ الصِّحة ُ في عضَلِك والرِّيُّ في عِظامِك. أكرِمِ الرَّبَّ مِنْ مالِك ومِنْ أوائِلِ جَميعِ غِلالك، فتمتلِئَ أهراؤك َ وَفرا. وتفيضَ معاصِرُك َ خَمرا. يا بُنيَّ لا تَرذ ُلْ تأديبَ الرَّبِّ ولا تسأمْ تَوبيخَهُ، فإنَّ الذي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤدِّبُهُ، ويرتَضي بهِ كأبٍ بابنِهِ.
فصلٌ من أخبار آبائِنا الرسل الأطهار (28/ 1-10).
لمّا نَجَونا عَرفنا أنَّ الجزيرَة تُسمَّى مالطة. فأظهَرَ لنا البرابِرَةُ من المُؤانَسَةِ ما جاوَزوا بهِ المُعتاد، فإنّهُم أضرَموا ناراً وتلافونا مِن المَطَرِ الذي أصابَنا ومِن البَرد. فجَمَعَ بولسُ كثيراً من الحَطبِ وَوَضَعَهُ على النّارِ، فخرجتْ من الحَرارَةِ أفعى وانتشَبَتْ في يَدِه. فلمّا رأى البرابرَةُ الحيوان َ مُتعلّقاً بيَدِه، قالوا فيما بينَهُم: لا جَرَمَ أنَّ هذا الرَّجُلَ قاتِل. فإنّهُ بعدَ أنْ نجا مِن البَحر، لم يَدَعْهُ العَدلُ يحيا. أمّا هُوَ فنفضَ الحَيوان َ إلى النّارِ ولم يَمَسَّهُ أذىً. وكانوا يتوقّعون أنّهُ سينتفِخُ أو يسقط ُ بغتَة ً ميتا. فلمّا طالَ انتظارُهُم، وَرأوْا أنَّهُ لمْ يُصِبْهُ ضرَر، تَغيَّروا وقالوا: إنّهُ إله. وكان في نواحي ذلك المكان ضِياع ٌ لِكَبيرِ الجزيرَةِ المُسمَّى بُبْليوس، الذي قبِلنا وأضافنا بلطفٍ ثلاثة أيَّام، وكان أبو بُبْلِيوسَ مُلقىً قد أخذتْهُ الحُمَّى والزُّحار، فدخلَ إليهِ بولسُ وصلّى وَوَضَعَ يديهِ عليهِ فأبرأهُ. وبعدَ حُدوثِ ذلك، كان سائِرُ الذين بِهِمْ أمراضٌ في الجزيرَةِ يأتون إليهِ ويُشفـَوْن. فأكرَمونا إكراماً جزيلا. وعندَ إقلاعِنا زَوَّدونا ما نحتاجُ إليه.
لحن: نُهديك السّلام
* أطــلَّ ضِيـــاءُ القـداســــــةِ يَــنــــوي الخَطيرَ المُرادا...
فخـــافَ المُعمِّـــدُ: ربِّ، أنــا مِـنـــك َ ألـقـى العِمـــادا!
- إلى كُـلِّ بِـــــرٍّ جَـميـــــلٍ نُـتِــــــمُّ بِنا الرُّوحُ نادى!
يُـحَقـّـقُ مـا الــــرُّوحُ بالأنـبـيـــــــــاءِ قديمًـــــا أرادا
** وبعـــد القـطيـعَــةِ بَــين السَّمــــــــاءِ وأرضِ الدُّموعِ،
تــــــعودُ الشَّـــراكة ُ بـيـنَـهُمــا فـــي لِقــاءِ يســــوع ِ!
فبــابُ السَّمـــاءِ تـَــفـتَّــــــحَ فـــــوق َ الوَحـيـدِ الوديـع ِ:
مــلائِـــكُ تَـعلـــو وتـَـهـبِـط ُ فـــــوق َ الوَضيعِ الرَّفيع ِ!
* علـى رأسِـهِ الـرُّوحُ، بَعــدَ العِمــــادِ، تـَـجلّـى وحَــــلّا
تَلـقــى بـهِ الكهـنـــوتَ علـى المِـــلْءِ ما النُّــورُ هَــلّا،
قضـيـبَ العــــدالةِ والمُــــلكِ يـعـلـــو على أن يُـحَــلّا
وروحَ النُّبـــوءَةِ يَجـلــــو الغــــــيوبَ ويُخْزي المُضِلّا!
** وَصـوتُ: هـوَ ابْـني الحبـيـبُ سكبـتُ عليــهِ رِضـايـا
صـدى المُـتــألِّــــمِ عـنــدَ أشعـــــــيا يُعـاني البـلايــا!
صـدىً في حَنايـا "الـوحيد" المُعمَّــدِ كَــونُ خَطـايـا:
بَشــــيرُ القـيــامـــةِ بـعـدَ تـألّـــمِ فـادي البرايــا!
*/** عِمــــــادُكَ، رَبِّ، بِـغَـسْـــلِ الميـــــاهِ أحَــلَّ عليـــك َ
أبـــاك َ وروحَــك نـــورًا يســــــوقُ الأنـــامَ إليــــك َ
كذلِكَ مَـنْ يَـتـَـعَـمَّـــــــدُ بــــــــاسْـمِـكَ يَلبَـسُ مَجْــــــدَا
كذلِك مَنْ يَسكُنُ الآبُ والابنُ والرّوحُ نَشــدوهُ مَجــدا!
صلوات الختام
فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ وَلنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابـــنَ والروحَ القُدُسَ . آمين .
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .
قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو (3 مرات)
مْشِيحُو دتِعْمِدْ مِن يوحَنُنْ ، إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات ...
- يا ربَّنا وإلهَنا يسوع المسيح، يا مَن ظهَرتَ لنا في الأردُنِّ بِشهادَةِ الآبِ والروُّحِ القُدُس ويوحنّا نسيبِك. إملأ حَواسَّنا بِك، كما مَلأتَ حَواسَّ يوحنّا يومَ عَمَّدَك. فأبهجتَ عينيهِ بنورِ ظهورِك، ويديهِ بِمَسِّ جِسمِك، ومِسمَعَيهِ بِصوتِك. أهِّلنا، في هذا النّهار، أن نُجَسِّدَ شهادَتَك في حياتِنا، ونترَجّى ظهورَك الثاني المَجيد، فنُمجِّدَك وأباك وروحَك إلى الأبد. آمين.