الأحد الثالث من زمن العنصرة: صلاة الصباح «صلاة الصباح
الأحد الثالث من زمن العنصرة: صلاة الصباح
السَّلامُ للبيعَةِ و لبِنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى و على الأرضِ السّلامُ و الرّجاءُ الصالحُ لبني البشر
- أهِّلنا، يا ربّ، في صباحِ مجيئِكَ، يومَ يَنْتَصِبُ عَرْشُ جلالِكَ، ويَدْخُلُ الأبرارُ بأيديهم هداياهُم، رافلين بحُلَلهم، مُشعِّين بوجوههم، مُنشدينَ المجدَ بأفواههم، أن نختلطَ بهم، فندخُلَ مَعَهُم إلى فِردوسِكَ المجيد، وبينَهم نَرفَعَ المجد إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين .
- إرحمنا اللّهمَّ واعضُدنا. إمنحنا، أيُّها الرّبُّ إلاله، ببِركات يومِ الأحد المُقدّس، يومِ قيامَتِكَ المجيدة، أزمنةَ أمنٍ وسلام، فنُسبِّحكَ مع الجموعِ العُلويّة، هاتفين بمجدك وشُكركَ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى الأبد.
اللحن الاول: لْمَلْكوتْ رَومُو
* في بَدْءِ الأكوانْ قدْ أبدعْتَ النّورْ من غمْرٍ دَيجورْ
قُلْتَ : كُن ! والنُّورُ كانْ رَبِّ، يا نورًا مِنْ نورْ
نشْدوكَ عَذْبَ الشُكْران ذَوْبَ الحُبِّ والإيمانْ في مَدَى النُّورِ والأكْوانْ
** هذا يَومُ الرَّبْ أوَّلُ الأُســـــبوعْ ألــــــــــــنّورُ انسَـــكبْ
في لَيلِ القبْرِ المطْبوعْ بالـــخَتْمِ : قامَ يَسوعْ !
كوْنٌ مِنْ نورٍ جَديدْ ! يا نورَ الوَجْهِ السَّعيدْ ! يا وَجْهَ فادينا المَجيدْ !
*/** أيُّها الــفــادي ألــنُّـورُ الــهـــادي في ليلِ الدُّهورْ
شَـطْـرَ إصبـاحٍ بــادِ يجْـلــو ديـجـورَ القُبـورْ
يا نورَ الحَقِّ المُبينْ ثَبِّتْ عَزْمَ المؤْمِنينْ في مَلْقى صُبْحِـكَ الأمينْ !
رؤيا يوحنّا: من الفصل 19
* إنَّ لإلهِنا الخلاصَ والمَجْدَ والقُدْرَة لأنّ أحــكـامَـهُ حـــقٌّ وعَـــدْلٌ.
** سَبِّحــوا إلـهنــا يــا جَميعَ عِبــادِهِ والذين يَتَّقــونَهُ صِغـارَهُمْ وكِبـارَهُـمْ.
* فإنَّ الرَّبَّ إلهَنا القديرَ قدْ مَلكْ فلْنَبْتَـهِــجْ ونـفـرَحْ ولِنُشِدْ بِمَجْدِهِ.
** لإنَّ عُرْسَ الـحَمَـلِ قـــدْ حَــضَـــرَ وعَــروسَــهُ قــدْ هـــيـّأتْ نـفْسَـهــا،
وأوْتيَتْ أنْ تَلْبَسَ بَزًّا بَهيًّا نقيًّا.
* طوبى للمدْعُوِّيْن إلى وَليمَةِ عُرْسِ الحمَل هَلِلُويا. هَلِلويا. هَلِلويـا.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والإبْنِ والروحِ القُدُسْ مِن الآن وإلى أبَــدِ الآبِــدينْ.
- إرْحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. إهْدِنا، أيُّها الرّبُّ الإله، إلى ميراثِكَ الأبَدي، طَيِّباتِ نورِكَ الذي لا يَزول، وأعِدَّنا لأن نَلقاكَ بِدالَّة، في صَباحِكَ العظيم الرّهيب، وملءُ أفواهِنا أصواتُ النَّصْرِ والتَّسبيح، لَكَ ولأبيكَ وروحكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَاوْ زَديقِه
* هيّا نـغـدو لِلصَّلاهْ والــقُــربــانِ مِثْلَ البَرِّ إبراهـيمْ
كي نَلْقى وَجْهَ الإلهْ وَجْـهَ اللُّطْفِ في صُبْحِ اليَومِ العَظيمْ
هـلِلويا مَجْدَ النَّعيمْ !
** يا يَومَ الرَّبِّ المُنيرْ فــيكَ نَشْدو نَدْعو فادينا الحَنّـانْ
يا مَنْ بالحُبِّ الكبيرْ جِئْتَ الأرْضَ خَلَّصْــتَ بـني الإنسـانْ
هَـلِلويا لــكَ الشُكْرانْ !
*/** في ذاكَ اليَومِ الرَّهيبْ يَــــومَ تــأتـي فــوْقَ أكتـافِ اللّهيـبْ
دَيَّـانـًا لِلْـعــالميـــن رَبِّ، هـَبْـنـــا أنْ نَلْقــاكَ مُنْشِـدينْ
هـلِـلويـا والقِــدّيـســـينْ !
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحمنا اللّهُمَ واعْضُدنا. أيُّها المَجيدُ المُتعالي، يا مَن يُمَجِّدُهُ في الأعالي خُدّامُ النَّار والّروح، وقَد شاءَ بِحُبِّهِ أن يُمَجِّدَه الأرضيّونَ أيضاً، لكي يُعَظِّمَ طبْعَ المائتين، فَيضجْعَلنا شبيهينَ بالعُلوّيين، وإخوَةً لسيادتِه. بحنانِكَ، ربِّ، حَرّرنا مِنَ الهمِّ يَعوقُنا عنْ إتيانِ الفضيلة. عَلِّمنا أن نطلُبَ البِرَّ والملكوتَ بحسَبِ وصاياكَ المُقَدّسةِ المُحيية، فنَستحقَّ أنْ نُسَبِّحَك مَعَ جميعِ القديسين الذين عَمِلوا مشيئتَكَ، ونُسَبِّحَ أباكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِينْتُو
* أيُّ حُـبٍّ يُلْهِــمُ العُلوِيّين عَذبَ الألحانِ ؟
أيُّ رَهْـبٍ حَـــلَّ بـالنّــوريّـين : سِــــــرُّ إيمـان !
سُجَّدًا يَـعْـبـُدونْ في ذُهْلٍ يَحْمِـلــــون رَبَّ الأكْـوانِ !
** مــا أحــــلاكِ تَشْدين يا أجواقَ بيعةِ الفـادي
في نجــواكِ فـاقَ النّورَ إشراقـــا لحْنُـكِ الشّـادي
أجواقَ الأنبيــا، الـرُّسْلِ، والـشُّهَــــدا رَتِّــلي الحمـدا !
*/** كروبــون مَرْهـوبـونَ في الــقُــدسِ وَسَـــــرافــــــــون
قــدْ رآهُـــمْ آشــعْيــا يَرْفـعــــون عَــرْشَ مــولاهُمْ
يَشْدونَ: قُدّوسٌ ! قُدُّوسٌ ! قُــــدُّوسٌ ! لا يــَمَــــــلُّـون !
مزمور الصباح: المزمور 148
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
لحن: سُوغِيتُو
غَنّــــــوا المَجْدَ حَيًّــا تَيّــــاهْ قامَ اليَومَ الحَيُّ ابْنُ اللهْ
يا أبنـــاءَ البيعَــــهْ سُـــرُّوا واشْدُوا الحَمْدَ مِلْءَ الأفْوَاهْ
هَمْسُ الشِّبْـلِ في الأمْــــواتِ هَدَّ رُكْن المَـوْتِ العـاتي
دَفْـقُ النُّورِ أحْيا المَوتى قاموا غَنَّــوا مَجْـدَ الآتـي
زارَ النُّـورُ تُـرْبَ الدَّيجُــورْ حَـفَّ أهْـلُ التُّـربِ بـالنُّـورْ
رَبُّ المَـوتِ زارَ القَبْـرا مُـوتى القَبْـرِ نالـوا النَّصْرَا
خَـفَّ جَــوْقُ النُّـورِيِّــين لَفُّــوا القبْــرَ مَـزْهُــوِّيـــن َ
قُـدُّوسٌ، قُـدُّوسٌ، صـاحــوا بِالحُـرّاسِ الـمَـذعــوريــن َ
هَبَّـتْ قبْـلَ الفجْـرِ مَـريَـمْ في كفِّيـهــا طِـيــبٌ بَـلْـسَـمْ
بِالأحبـابِ صـاحَـتْ: هَيَّـــا قـوموا، قامَ الفادي الأعْظَمْ!
هَيَّا نَشْدو في الإصبـاحِ بالتَّسبيـــح للــــــرَّحْمَـــانِ
صَــلّـــي عَنَّـــــا اُمَّ اللهِ لِلــــــرَّحْمـــــــانِ كُلَّ آنِ
نُعْلـــي المَجْـــدَ للثَّــالوثِ الآبِ، الإبنِ، الـرّوحِ الحاني
نَتْلو الشُّكْــرَ عَـنْ نُعمـاهُ مِــلْءَ الكـــوْنِ والأزْمـانِ
- لِنَرْفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرام إلى ذلك الحيِّ غيرِ المائتِ الذي بموتِهِ أحيا بَراياه، وبقيامتهِ خَلّصَ بيعَتَهُ، وَبانبعاثِهِ فَرّحَ رعيّتَهُ، وسوفَ يُلَذِّذُ بِفِرْدَوسِهِ ميراثّهُ، وَيُبْهِجُ بِظُهورِهِ خِرافَهُ. ألصالِحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإكرامُ في هذا الصباحِ وكُلِّ أيّامِ حياتِنا إلى الأبَد. آمين.
- أمامَكَ، أيُّها الربُّ الإلهُ المُبْدِعُ الكُلّ، يَسْجُدُ في هذا الوقتِ كُلُّ حَيّ. إيّاكَ، أيُّها الإبنُ الوحيد، يُعَظّمُ كُلُّ كائنٍ بِكَ خُلِقَ وأتى الوجود. في هذا اليومِ الأوّلِ مِنَ الأُسبوعِ، فَصَلَ امْرُكَ الخالِقُ النُّورَ عَنِ الظُّلمَة، فأظهَرْتَ النَّهارَ جَميلاً في بيتِ هذا العالمِ الذي بَرَأتَهُ إكراماً لآدَمَ صورةِ عَظَمَتِكَ. وَلقد ظَهَرْتَ في جسدٍ على الأرضِ وتَرَدَّدتَ مَعَ بَني البشر. دَخَلْتَ القَبْرَ وأُحصيتَ مَعَ المائتين، فأشَعَّ نورُكَ في داخِلِهِ، ورأى المُؤْمِنونَ حنانكَ بِدُخولِكَ إليهم، ومَنَحْتَهُمُ الرَّجاءَ الصّالِح، وغَمَرْتَ المَلائِكةَ بالضياءِ فَظَهَروا على قَبْرِكَ مِثْلَ بَرْقِ النَّار.
ونحنُ، يا ربّ، نَضرَعُ إليكَ في هذا الأحدِ المُبارك، على عِطْرِ هذا البَخور، سائلينَ حُنُوَّكَ، يومَ تُقيمُ بأمْرِكَ الأجسادَ التي رَمَّتْ في القبور، أن تَذكُرَ الموتى المؤمنينَ الذين رَقدوا على رجائِكَ، وتُؤهِّلَهُم للقيامِ عن يَمينكَ. أرِحْهُم في منازِلِ أبيكَ المُباركة، التي أعْدَ دْتها في النّورِ لِقِديسيكَ، فَنَشْكُرَ نِعْمَتَكَ معاً، في العالمين اللّذينِ خَلَقْتَ، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس إلى الأبد.
آمين.
لحن البخور: قُومْ فَلُوسْ
قامَ ! والظُّلمُ هوى ! والموتُ مـاتْ !
نَهَضَ الحَـــقُّ تُحَيِّيـــهِ الــحـيــــــاةْ !
دُقَّ يـا صُبْـحُ شُروقَ البَسَمـاتْ
وانْتَشِرْ يـــا نُـــورُ مِــلْءَ الكائِنــاتْ !
ألضُّحى عَـــــذْبُ الـطُـلُـــوعْ
رَفْرَفــــاتٌ في الضُّــــلُــــوعْ
وشْوَشــــــاتٌ ودُمُـــــــــــوعْ
صَيْحَـــةٌ: قـــــــامَ يَســـــوعْ
وعـلــى الصُّبْـــحِ ابتِهــــاجٌ والتِفـــاتْ،
في الأعــــالي يَمْــطُـــرُ الدُّنيــا هِبــاتْ !
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، أن نُقَرِّبَ دَوماً إلى سيادَتِكَ العُطُورَ العَذْبَة، ونُحْرِقَ لِعَظَمَتِكَ البَخورَ الذَّكيّ، فَنُبَشِّرَ مع المَلائكةِ القدّيسينَ بانبِعاثِكَ، وَنَكرِزَ مع التِّلميذاتِ بقيامتِكَ، ونفْرَحَ مع الرُّسُلِ الأطهارِ بِظَفَرِكَ، في هذا اليومِ المُّقدّسِ الذي نُكَمِّلُ فيه ذِكرى قيامَتِكَ، ونَنالَ مِنْ نِعمَتِكَ غُفرانَ الخطايا، نَحْنُ وأمواتُنا وجميعُ الموتى المؤمنين، ونرفعَ المجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
** لِلْجَـــوادِ نَشــدو الحَمْـدَ قامَ حَيًّا أحْيا التُّــرابْ
والإنســـانَ مِـنْ مَـنـفـــاهُ أدخَـلَـهُ ميــــراثَ الآب
* يَـومَ الـرَّبِّ سـوفَ يـأتي بِــكْـــرُ الآبِ إبــنُ الأزلْ
يُحْيي أهْلَ التُربِ يُجْزي كُلَّ امرئٍ في مـا فعــلْ
*/** عِيدُ البَـهْـجِ عـيدُ الأرضِ والسَّمـــاءِ يَــوْمُ الأحَــدْ
هَيَّـا نَشْـدو بِكْــرَ الآبِ مُنْقِــذَنــا إلـى الأبــــدْ
لحن: يا صالِحاً أبدى للوجود
* هُوَ يَنْبوعُ الصَّلاحِ بَـرَا كُلَّ شيءٍ مِنْ خَوى العَــدَمِ
كُلَّ روحٍ ، كُلَّ ذي جَسَدٍ كُلَّهُمْ قـدْ شـاءَ للخَدَمِ
ألكــــروبـــين بأعْيُـنِـــهـــِمْ والسَّـــــرافـــــيـن بِخـفْـقـِهـــمِ
وَصُفـوفَ النَّــارِ مِنْ لَهَــبٍ وَشَوادي الـــرُّوحِ والنَّغــمِ
** أرضُنــا فيها كنيـسَـتَـهُ كالّتي في الخُلدِ قد رَفعــا
مِنْ مَلاكِ النُّورِ، مِنْ بَـشَـرٍ لِعُــــــلاهُ يُـنْـشِـــدون معــا
زَانـَـها بِالـــرُّسْــلِ والشـُّـهَدَا وَنَـبـيّ ٍ بـِالـرُّؤى صَــدَعـَــا
كهَنــوتِ الحَـــقِّ والعُلَمـا صَوتِ إيمانٍ صَفا، ارتَفعــــا
* أيَّ مِــرْقــاةٍ طـبيعَـتُـنـا بَلغَـتْ، والعَقــلُ حــارَ بِهـا
دَهَشُ الأرواحِ نـاءَ بِها وَبِهـا الإنســانُ صــارَ بَهـــا
دَهشَةٌ لا وَصْـفَ يَشْرَحُها وَنَبِيُّ اللهِ غــــارَ بِهـــا
كلِمَةُ البـاري غَدَتْ بَشَـرًا وَهَــوانُ الـمَــرْءِ قـارَبَـهـــــا
** جُرِّعَ الآلامَ، ماتَ، ثـــوى هَبَّ حَيًّا نافِضـًا نَعَــســـا
وَبِـمَـجْـدٍ لِلسَّمـــاء عَـــــلا وَيَميـن الآبِ قـــدْ جَـلســـا
وَإلـى الأطهــــارِ أرْسَـلـَـــهُ شُهْــبَ نـارٍ روحَـهُ القُدُســا
وَهْـوَ حتّى المُنتَـهى مَعَـنا بَين أيدينــا صَبــاحَ مَســـا
* أنتَ، يا ابْن اللهِ جِـئْتَ إلى أرْضِ أهْلِ الُّضُّعْـفِ والصِّغَرِ
كُلُّ هذا أنتَ صـانِعُـهُ لِتــُريـقَ الله في البَشَـرِ
فخُـذِ القُربـانَ وارضَ بِـهِ لا تَدَعْ للشّـــرِّ مِنْ أثــرِ
وَارحَمِ البيعَةَ، أنْـمِ بِهــا دَوحَـةَ الأجـيـال وَالعُصُـــرِ
*/**
أيُّها الآبُ الـذي خَـلقَ الكون، والإبنُ الذبيحُ فِـــدا
وَالمُتِـمُّ الـرُّوحَ: لاقَ بِـكَ مَجْدُ حَـيٍّ واحِــدٍ أبـَـــدا
صلوات الخِتام
فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والمُمَجَّد ولِنَسْجُدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرّوحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوُهُو، قَديشات حَيِلْتُونُو، قديشات لُومُويُوتُو (3مرات)
إتراحامِ عْلَيْن (3مرات)
أبانا الذي في السماوات...
أللّهُمَّ الكائن أبَدًا، والسَّامي الرَّهيب، السّاكِنَ المُستريحَ في القدّيسين، يا مَنْ نَوَّرتَ الصّباح، وَشرَّفْتَ النّهار، وفصلتَ النّورَ عن الظّلام. وَبأمْرِكَ السابق للشّمسِ جَعلتَ للشّمسِ أشِعَّتها. إيّاكَ نُمَجِّد، وإليكَ نَرفَعُ التسابيحَ في هذا الصّباحِ وسَحبِ النّهار، فاقبلها وَاستجِبْ لنا مُرسِلاً إلينا بِبَركاتِكَ الفَيَّاضَة، بِمراحِمِ مَسيحِكَ ، الذي يَجِبُ لَكَ مَعَهُ المَجدُ وَالوَقارُ وَالسُّلطان، وَمَعَ روحِكَ القُدُّوس، الآن وَكُلَّ أوانٍ وَإلى الأبَد. آمين.