أحد العنصرة: صلاة الصباح من زمن العنصرة «صلاة الصباح
أحد العنصرة: صلاة الصباح من زمن العنصرة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- أهِّلنا، أيها الربُّ الإِله، في صَباحِ العَنْصَرَة، أن تكُون قلوبُنا مقدَّسَة، وشِفاهُنا طاهِرَة، فنَرفعَ إليكَ التَّسابيحَ معَ المَلائِكَةِ والرُّسُلِ في السَّماء، وَمَعَ جَميعِ أبناءِ المَعْمُوديَّة الغافِرَةِ في الأرض، فنَنالَ منكَ البَرَكَة والنِّعْمَة، جَميعَ أيَّامِ حَياتِنا، الى الأبد. آمــيــن
- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أنِرْ عُقولنا بأشِعَّةِ رُوحِكَ القدُّوس، وأيقِظ نُفُوسَنا مِن خَدَرِ الأَنانِيَّة؛ لِتَفِضْ علينا مَواهِبُكَ في هذا الصَّباح، كما فاضَتْ على التَّلاميذِ الأَطهارِ في عِلِّيَّةِ صِهْيُون، فتَتَقوَّى بِكَ وَنَشْهَدَ لكَ كُلَّ أيـَّامِ حَياتِنا الى الأَبد.
اللحن الاول: فْشِيطُو
* هللويا
رُوحُ الرَّبِّ الـمَـنْـصُــورِ في القـــــــــــدْسِ هَـلاَّ
مِثــــلَ لُسْنٍ مِــنْ نُـــورِ في الــرُّسْـــلِ حَـــلاَّ
يَـــــــــــــدْعُــو الشُّعُــوبْ كُـــــــــــــــــــلَّ الشُّعُــوبْ
يَهْــــــــــــــدي القلُـــوبْ كُـــــــــــــــــــلَّ القلُــــوبْ
لا يُـــمَــــيِّــــــزُ اللهُ شَعْـبًـــــــــــــا عــن شَعْبٍ
رُوحُ اللهِ سُكْنـــــــــاهُ في كُــــــــــــــلِّ قـلْبِ
هَلِلُــويـــــــــــــــــــــــــــــــا يَحْيَــــــــــــــــــــــا لِلـرَّبِّ!
** هللويا
رُوحُ الحَــقِّ في الرُّسْـــلِ أعْطَــــــانــــــــا الحَقـَّــــــا
مِـــلْءَ الرُّوحِ والعَقـــــــلِ عِلْــمًــــــــــــا وَنُطقــــــــا:
كُـــــــــــــــــــــلُّ لِسانْ صارَ مَفْهُـــــــومـــــــــــــا
مَـــــــــــا مِــنْ إِنْسانْ يَبْقــى مَحْرُومَـــــــــــــــــا
مَجْــــــدُ اللهِ يَسْطَــــــعُ مِــــــــــــــلْءَ البرايـــــــــا
رَوحُ الرَّبِّ يُشْبِــــــــعُ الــــــدُّنْيـــــا عَطــــايــــــــا
هَلِلُــويـــــــــــــــــــــــــــــا يَـــومًـــــــا فيَــومَـــــــــــا
*/** هللويا
مُــوسَى نَــالَ في طـُــورِ سِينَــــــــــا الشَّرِيْعَــــــــهْ
فــاضَ الرُّوحُ كـالنُّـــورِ اليَـــومَ لِلْبِيعَــــــــــــــــهْ
لا في ألــــــــــــواحْ مِـــن صَــخْـــــرٍ أصَــــمّْ
بـــــــــل في أرْواحْ في لَحْـــــــــــــــمٍ وَدَمّْ!
رُوحَ الرَّبِّ فــادينـــــا نَــــــدْعُـــوكَ هَيَّـــــــــــــــا
قــدِّسْنَـــا واطبَـــعْ فينــــا خَتْمَــكَ الحَيَّـــــــــــــــــــا
هَلِلُــويـــــــــــــــــــــــــــا يــــــا رُوحُ، هَيَّـــــــــــا!
كالنُّسُور
كَالنُّسُورِ تَطيرُ مِنْ أَبْراجِها الشَّاهِقةِ مُحَلّـِقة،
كَذَلِكَ انْطَلَقَ التَّلاميذ ُ مِنْ صِهْيُون أُمِّ الكَنائِس،
فبَشَّرُوا أقطــــــــارَ المَسْكُونـــــــــــــة
وَرَدُّوا الشُّعُوبَ عَنْ طَرِيقِ الضَّلالْ ؛
وعمَّــــــــدوا كَثيرًا مِـــن النَّــــــــاس
بِاسمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحِ القدُس.
وَكَمَا أنَّ شُعاع الشَّمْسِ يَتَوَلـَّجُ في زُجاجَةِ المَاء
وَمِــنْ لَهَبِ بَهَـــــائِــــــهِ يَلِـــــدُ المَــــاءُ النُّــــور
كَـــــذلِكَ الآبُ الشَّــمْسُ والابْـــنُ الشُّعـــــــاعُ
وَمَرْيَمُ بِلَّــوْرَةُ المَـــاءِ وَالِــــدَةُ النُّـــورِ الابْــــن.
- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. بِكَ، أيّها الروحُ القدُسُ تَسْتَنِيرُ عُقولنا. ومنكَ، يا واهِبَ المَواهِب، تَمْتَلِىءُ قلُوبُنَا، لأَنَّهُ بكَ اسْتَنارَ ضَميرُ الأنْبياء، وبكَ نَطَق الرُّسُل، وبكَ تَسَلَّحَ الشُّهَداء وَتَكَمَّلَ القِدِّيسون. فها إِنَّ البيعَة المُبارَكَة عَرُوسَ المَسيحِ وَابْنَة الآبِ التي قدَّسْتَها، تُصْعِدُ المَجْدَ إليكَ والى الآبِ والابْنِ الى الأَبد.
اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه
* بـــــــالرُّوحِ رُسْلُ الرَّبِّ طَـافُــوا الـدُّنْيـــا رُسْلَ طِبٍّ ماهرينْ
يَشْفُــــون لا بــــــــالطـِّبِّ بــل بـــالحُبِّ باسْمِ الرَّبِّ كارِزينْ
هَلِلويا في العَالَـمِينْ
** هــا قــد تَمَّ وَعْـــدُ الآبْ نِلنــــــا الرُّوحَ بالعِمادِ في المَاءِ
حَـلَّ الرُّوحُ في الألْبَــــــابْ أحْيــــــا فينــــــا حَــقَّ رُوحِ الأبْناءِ
هَلِلُويـــــــــا للسَّماءِ!
*/** يـــا رُوحُ فيـــكَ أدْعُــو الآبَ "أبـَّـــــا"، أدْعُـــو يَسُوعَ "رَبَّا"
أنتَ البَحْــرُ والنَبْــــــعُ إِنِّـــي أهْــــوَى في البَحْرِ أن أنْصَبَّا
هَلِلُويــــا أفنَى حُبَّا!
تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. إِسْقِنا، يا رَبُّ، مِن الخَمْرَةِ التي شَرِبَها رُسُلُكَ في العِلِّيَّة، يومَ الخَمْسين، فتُسْكِرَنا مَحَبَّتُكَ، وَنَتَقوَّى بكَ، وَتَتَقدَّسَ نُفُوسُنا وشِفاهُنا بِنَارِكَ، فنُصعِدَ التَّسابيحَ اللائِقة بكَ، ونُقدِّمَ الشُّكْرَ والحَمدَ لِلثَالُوثِ المَجِيدِ المَسجُودِ لَهُ، الوَحيدِ الجَوهَر، الآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس، الى الأَبد.
اللحن الثالث: بَلْبِيبُوتُو عَشِينْتُو
* فـــــاضَ رُوحُ الرَّبِّ، فاضَ التَّسبيحُ رُحْبَ الأَكْـــــــوانِ
فـــــــــــالبَنُـــــون وَالبَنَـــــــاتُ يَشْدُون عَـــــذبَ الألحـــــانِ
والأَنغــــامُ صلاهْ مِــنْ سَـنـــــا رُوحِ اللهْ رُوحِ الــسُّلــــــــوانِ!
** في مِـــــــيـــلادِ البِيعَهْ مِنْ رُوحِ الفادي اليَــومَ في القُـــــدْسِ
صَــوتُ الـشَّـادي فليَعْـــــلُ بـــــالإنشادِ لِلرُّوحِ القـــــــــدْسِ:
أَنْــمِ فينا الرَّجـاءْ واسْكُبْ فينـــا العَزاءْ يــــا رُوحَ الأبنــــاءْ!
*/** في الأَعـــــالي الرُّوحِيُّــون يَــشْـــدُون الــواحِــــدَ القــــدُّوسْ
ألثــــــــــــالــوثَ الـحَــيَّ الآبَ والابْـــن والـرُّوحَ القـــــــدُّوسْ
أهِّلْنــــا مَعَهُـــــمْ أن نَشْــدُو: قـــدُّوسٌ، قـــدُّوسٌ، قـــدُّوسٌ!
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتو
رُوحُ الرَّبِّ فـــوق الغَـمْـرِ رَفـًّــــا عَــــذبَ الخَفْـقِ يَسْرِي
رُوحُ الرَّبِّ حُبٌّ نـــــــافِــحْ قلــبَ الـمَـــرْءِ البَــرِّ شارِحْ
رُوحُ الرَّبِّ في أحْـــــلامِ الأَنبيـــــــــــــــــاءِ الـوَحْــيُ الهَامِي
رُوحُ الرَّبِّ مِـــــــــلْءَ البِكْرِ أمِّ اللهِ نَشْرُ الطُّهْرِ
رُوحُ الرَّبِّ رَفَّ الـنَّهْــرَا فــوق رَأْسِ الفــــــادي قرَّا
رُوحُ الرَّبِّ مِــلْءَ المَـعْـمُــورْ بَث َّ رُسْلَ الحَـــقِّ والنُّــورْ
رُوحُ الرَّبِّ أسْرارُ الحُبِّ مِـــــــلْءَ كَأسِ الخَمْرِ تُسْكَبْ
رُوحُ الرَّبِّ مِلْءَ "الصَّخْرَه" يُـــــذكِــــي فيها وَهْجَ "الجَمْرَه"!
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الواحِدِ الخَفِيّ، والابنِ المُخَلّـِصِ المَسجُودِ له، والرُّوحِ القدُسِ المُحْيِي، النَّاطِقِ بالأَنْبياءِ والرُّسُل، الذي فاضَ على التَّلاميذِ في العِلـِّـيَّة بأورَشَلِيم. ألصَّالِحِ الذي له المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أيـَّامِ حَياتِنا الى الأبد. آمــيــن
- أيها المسيحُ إِلهُنا، عِنْدَ صُعُودِكَ بالمَجدِ الى أبيكَ السَّماوِيّ، رَفعْتَ يَدَيكَ الطاهِرَتَينِ فوق رُسُلِكَ القِدِّيسين وأفضْتَ عَلَيهم بَرَكاتِكَ قائلا: إِنْتَظِرُوا مَوعِدَ الآبِ ولا تَبْرَحُوا أُورشليم. وفي اليَومِ الخَمسين، وهُم مُجتَمِعُون في مكانٍ واحِد، كان صَوتٌ مِن السَّماء، وانْحَدَرَ الرُّوحُ وهَبَطَ على الرُّسُلِ بِشِبْهِ ألسِنَةٍ نَاريَّة. وإِذا بالجَهَلَةِ يَنْطِقون بألسِنَةِ الحُكَماء، وَبِصَيَّادي السَّمَكِ يُعَلـِّمُون العُلَماء.
نَهْتِفُ إِليكَ، اللَّهُمَّ، ونَحْنُ ذَاهِلُون أَمامَ هذا السِرِّ العَظيم: إِنَّنا رأينا اللهَ على أرْضِنا! وقد فقَّه بِرُوحِهِ القدُّوسِ رُسُلَهُ، وَكَمَّلَهُم وَزَيَّنَهُم بالمَواهِبِ وهداهُم الى سَبيلِهِ، أليَومَ بدأ تَنازُلُ اللهِ العَجيب، وقد جَعَلَ الآبُ رُوحَهُ على بَني البَشَر. أليَومَ ظَهَرَ الرُّوحُ القدُسُ بألسِنَةٍ من نارٍ أحْرَقتْ شَوكَ المَعْصِيَة. أليَومَ وَطـَّـدَ الرُّوحُ القدُسُ ضَمائِرَ التَّلاميذِ على الإِيمان. أليَومَ سَبَّحَ الله َ الجَلِيلِيُّون بأنغامٍ عَذبَة، وقد امتلأُوا من الرُّوحِ القدُس. أليَومَ غَرَسَ المُخَلّـِصُ الكنيسة المُقدَّسَة، صِهْيُون الحَقيقيَّة، بَدَلا ً مِن الكَرْمَةِ القديمَةِ التي أثمَرَتْ لَهُ حِصْرِما. أليَومَ فرِحَ سِمْعانُ وأندراوُس، وَسَبَّحَ ابْنَا زَبَدَى، وَتَهَلَّلَ جُمْهُورُ التَّلاميذ، لأنَّ مُعَلّـِمَهُم قد أنجَزَ وَعْدَهُ لَهُم.
نتَضَرَّعُ إِليكَ، أيها الرُّوحُ القدُس: إِنْزِلْ علينا كما نَزَلتَ على التَّلاميذ، وامْلأْنا بِغِنَى مَواهِبِكَ، واسْتَأْصِلْ مِنَّا كُلَّ شَرّ، فنَتَحَرَّرَ مِنْ كُلِّ خَطيئة، ونُدْرِكَ خَفايا تَدْبيرِكَ الخَلاصيّ. عَلّـِمْنا أن نَعْبُدَ الآبَ بالرُّوحِ والحَقّ. زَيِّنْ بيعَتَكَ الواحِدةَ الرَّسُولِيَّة بأسْمَى المَحاسِن، فتكُون لكَ شَعْباً كاملاً ورَعِيَّة ً واحِدةً لِراعيها الواحِد. وانْضِحْ نَدَى المَراحِمِ على أَمواتِنا المُؤمنين الرَّاقدين على رَجاءِ الحَياةِ الجَديدة، فنرفعَ المجدَ والشُّكْرَ إِليكَ والى الآبِ والابنِ، الى الأَبد.
آمــيــن.
لحن البخور: قوْمْ فَوْلُسْ
طَــــــــالَتِ العَشْرُ احْتِراقــًـــــــــا وانْتِظــــــــــــارْ:
فـــــــــــارْتِعـــــــاشُ الخَــوفِ إِعْصَارٌ وَنَـــــــــارْ!
صَيحَـــــــــة َ الحَقِّ، انْفُضِي عَنْكِ الغُبـــــــــارْ
وَانْصِبي الإيمان في الشَّمْسِ مَنَــــــــــــــــــارْ!
يــــــــا لِسانـًــــــا مِــنْ لَهِيبْ
صَــيَّــرَ الــعَـــيَّ خَـــطِيبْ
أَخْضَرَ الــقــولِ رَطِيـبْ!
فــــالــــدُّنَــى طَــــــلٌّ وَطيبْ
شَهْــــــــــــــدُهُ يَقطـُرُ مِــنْ عُرْيٍ وَعَــــــــــارْ،
مِــــنْ صَدَى الأَعْنَــــاقِ في حَــــــدِّ الشّـِفـــــارْ!
- إِقبَلْ مِنَّا، أيها الرَّبُّ الإله، هذِه الصَّلـَـوات، وقد قدَّمْنَاها لكَ في عِيدِ حُلُولِ الرُّوحِ القدُسِ على التَّلاميذ. طَهِّرْنا وَنَقـِّـنَا، فنُسَبِّحَكَ وَنَسجُدَ لَكَ، أيها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس، القوَّةُ الواحِدة، والجَوهَرُ الواحِد، والسُّلطانُ الواحِد، لكَ المجدُ الى الأَبد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** ألرُّوحُ القــــــــــــدْسُ حَـلا َّ اليَــومَ في الرُّسْـلِ الأَطهـــارْ
رُوحُ الـحَــقِّ تَجَــــلَّـــى في ألسِنَــــــــةٍ مــن نَــــــارْ
* فــــــــــــاضَ الرُّوحُ البَهِــيُّ اليَـــومَ في الرُّسْلِ الأَطهــــارْ
قــــــــــــــــــدْ رَآهُ النَبِـــيُّ في ألسِنَــــــــــةٍ مــن نَــــــــارْ
*/** يــــــا رُوحَ الحَــقِّ الهــادي أضْرِمْ قلْبَ هـــــــذا الجيــــــلْ
ذَكِّرْنــــــا قــولَ الفــــــــادي عَلّـِمْنـــــــــــا حَــقَّ الإِنْجيـــــــلْ
فصْلٌ مِنْ أخْبارِ أبائِنا الرُّسُلِ الأطهار، (19/ 1-7)
إتَّفقَ إِذ كان أبُلُّوسُ في كُورِنْتُسَ أَنَّ بُولسَ اجْتَازَ في النَّواحي العالِيَة، وَبَلَغَ أفسُسَ وَصادَفَ هُناكَ بَعْضاً مِن التَّلاميذ. فقالَ لَهُم: هَلْ نِلتُمُ الرُّوحَ القدُسَ لَمَّا آمَنْتُم؟ فقالوا لُهُ: لا بَلْ ما سَمِعْنا بأَنَّهُ يُوجَدُ رُوحٌ قدُس. قال: فبِأيـَّةِ مَعْمُودِيَّةٍ اعْتَمَدْتُم؟ قالوا: بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا. فقالَ بُولس: إنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوبَة، مُخاطِباً الشَّعْبَ بأنْ يُؤمِنُوا بِالَّذي يأتي بَعْدَهُ أيْ بِيَسُوع. فلمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع، وَوَضَعَ بُولسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ فحَلَّ الرُّوحُ القدُسُ عَلَيْهِم، فطَفِقوا يَنْطِقون بِلغاتٍ وَيَتَنَبَّأُون. وَكان الرِّجالُ كُلُّهُمْ نَحْوَ اثْنَيْ عَشَر.
فصْلٌ مِنْ رِسالَةِ القِدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلى أهْلِ رُومِيَة (8/ 14-27)
إِنَّ جميعَ الَّذين يُقتادُون بِرُوحِ اللهِ هُمْ أبْناءُ الله. إِذ لَمْ تأْخُذوا رُوحَ العُبُودِيَّةِ أيضاً لِلمَخافة، بَلْ أخَذتُمْ رُوحَ التَّبَنّي الَّذي نَدْعُو بِهِ أبـَّا أيُّها الآب. والرُّوحُ عَيْنُهُ يَشْهَدُ لأَرْواحِنا بِأنَّنا أبناءُ الله. وَحَيْث نَحْنُ أبناءٌ فنَحْنُ وَرَثَة ٌ، وَرَثَة ُ اللهِ وَوَارِثون مَعَ المَسيح، إِنْ كُنَّا نَتألَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ مَعَهُ. وإِنِّي أحْسَبُ أنَّ آلامَ هذا الدَّهْرِ لا تُقاسُ بِالمَجْدِ المُزْمِعِ أنْ يَتَجَلَّى فينا. فإِنَّ انْتظارَ الخَلِيقةِ يَتَوَقَّعُ تَجَلّيَ المجدِ في أبناءِ الله. لأَنَّ الخَلِيقة قدْ أ ُخْضِعَتْ لِلباطِل، لا عَنْ إِرادَةٍ وَلكنْ لأَجْلِ الَّذي أخْضَعَها، على رَجاءِ أنَّ الخَلِيقة سَتُعْتَقُ هِيَ أيْضاً مِنْ عُبُودِيَّةِ الفسادِ إِلى حُرِيَّةِ مَجْدِ أبناءِ الله. وَنَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الخَلِيقة كُلَّها تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ حَتَّى الآن. وَلَيْسَ هِيَ فقط بَلْ نَحْنُ الَّذين لَنا باكُورَةُ الرُّوح، نَحْنُ أيضاً نَئِنُّ في أنفُسِنا مُنْتَظِرِين التَّبَنّيَ افْتِداءَ أجسادِنا. لأَنَّا بالرَّجاءِ خُلّصْنا، وَالرَّجاءُ الْمُشاهَدُ لَيْسَ بِرَجاء، لأنَّ ما يُشاهِدُهُ الإنْسانُ كَيْفَ يَرْجُوه؟ فإنْ كُنَّا نَرْجُو ما لا نُشاهِدُهُ فبِالصَّبْرِ نَنْتَظِرُه. وكذلِكَ الرُّوحَ أيضاً يعضُدُ ضُعفنا. فإنّا لا نعلمُ ماذا نُصلّي كما ينبغي، ولكنَّ الرّوحَ نَفْسَهُ يَشْفعُ فينا بِأنَّاتٍ لا تُوصَف. والَّذي يَفْحَصُ القلوبَ يَعْلَمُ ما اهْتِمَامُ الرُّوح، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مُرَادِ اللهِ يَشْفعُ في القِدِّيسين.
مِنْ إِنْجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ لِلْقدِّيسِ يُوحَنَّا (7/ 28-40)
صاحَ يَسُوعُ في الهَيْكَلِ وهو يُعَلّـِمُ وَقال: إِنَّكُمْ تَعْرِفوني وَتَعْلَمُون مِنْ أين أنا، وأنا لمْ آتِ مِنْ عِنْدِي وَلكِنَّ الَّذي أرْسَلَني هُوَ مُحِقٌّ وأَنْتُمْ لا تَعْرِفُونَهُ، أمَّا أَنا فأعْرِفُهُ لأَنّي مِنْهُ وهو أرْسَلَني. فكانُوا يَطلبُون أنْ يَقبِضُوا عَليْه، وَلَكِنْ لَمْ يُلقِ أحَدٌ يَدَهُ عَلَيْهِ لأَنَّ ساعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قدْ جاءَتْ بَعْد. فآمَن بِهِ كَثيرٌ مِن الجَمْعِ وَقالُوا: إِذا جاءَ الْمَسيحُ أفلعَلَّهُ يَعْمَلُ آياتٍ أكْثَرَ مِمَّا عَمِلَ هذا؟ فسَمِعَ الفِرِّيسِيُّون مُهامَسَة الجَمْعِ بِذلِكَ في شأْنِهِ، فأرْسَلَ رُؤساءُ الكَهَنَةِ والفِرِّيسِيُّون شُرَطاً لِيَقبِضُوا عليْه. فقالَ لهُمْ يَسُوع: أنا مَعَكُمْ بَعْدُ زَماناً يَسِيراً، ثمَّ أذهَبُ إلى الَّذي أرْسَلني، وَسَتَطلبُونَنِي ولا تَجِدُونَني، وَحَيْث أكُونُ أنا لا تَسْتَطِيعُون أنْتُمْ أنْ تَأتوا. فقالَ اليَهُودُ فيما بَيْنَهُمْ: إِلى أين هذا مُزْمِعٌ أنْ يَنْطَلِق حَتَّى لا نَجِدَهُ؟ ألعَلَّهُ يَنْطَلِقُ إِلى شَتاتِ اليُونانِيِّين وَيُعَلّـِمُ اليُونانِيِّين؟ ما هذا الكَلامُ الَّذي قالَهُ: سَتَطلبُونَني ولا تَجِدُونَني وَحَيْث أكُونُ أنا لا تَسْتَطِيعُون أنْتُمْ أنْ تأْتوا؟
وفي اليَومِ الآخِرِ العَظيمِ مِن العيدِ، وَقفَ يَسُوعُ وصاحَ قائِلا: إِنْ عَطِشَ أحَدٌ فليَأْتِ إليَّ، وَلْيَشْرَبْ مَنْ آمَن بي، فكَما قالَ الكِتاب، سَتَجْرِي مِنْ جَوْفِهِ أنهارُ ماءٍ حَيّ. وَإِنَّما قالَ هذا عَنِ الرُّوحِ الَّذي كان الْمُؤمِنُون بِهِ مُزْمِعِين أنْ يَقبلوه، إِذ لمْ يَكُنِ الرُّوحُ قدْ أ ُعْطِيَ بَعْد، لأَنَّ يَسُوع لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قدْ مُجِّد. وإِنَّ قوْماً مِن الجَمْعِ لمَّا سَمِعُوا كَلامَهُ قالوا: هذا في الحَقيقةِ هُوَ النَّبِيّ.
لحن: باعوت مار أفرام
* رُوحُ اللهِ قــــــــد بَـــــــدَّدْ رُوحَ الشِّرِّيرِ الخَـــــاتِـــــــــلْ
شَـقَّ اللّـِسان الأَوحَـــــــــــــــدْ لُسْـنـًـــــــا بَلْبَلَتْ بــــــــابِـــــــلْ
والـيَـــومَ رُوحُ الـتَّــنْـــوِيــرْ ضاءَ ألسُـنـًــــــا مِــنْ نــــــارْ
ضَــــمَّ أصـــواتَ التَّــبْـشِــيرْ صَـوتـًـــــا لمْلَمَ الأقطــــــــــــارْ
** صَـوتُ الرِّيــحِ والرَّعْـــــــــــــدِ في سِينــــــاءَ هَزَّ الطـُّــورْ
فــارْتــــــاع شَعْبُ الـوَعْــــــدِ عَنْـــــــهُ الغَـيـمُ أخْفــى النُّـــورْ
في عِلـِّـيَّــــــــــــــةِ الرَّبِّ عَـصْـفُ الرِّيــحِ شُهْبُ النَّـــــــارْ
أنفـــــــاسُ الرُّوحِ العَـــــذبِ تعْلُــو هَــــامـــاتِ الأَطهـــــارْ
* عَصْـفُ الرُّوحِ في الأَذهــــــانْ نَفْــحُ الحُـبِّ، دَفْــق النُّــورْ
ألبــــــــاني صَرْحَ الإِيمانْ في أرْضِ القلْبِ المَهْجُــورْ
مَـــــاحِــي الجَهْــلِ والخَـــوفِ مُعطِي النُّطـق مِــــلْءَ الفــمْ
مَــــاحِــي الجُبْـــنِ والضُعْــفِ مُعطِي العَـزْمِ حتـى الـــــــدَّم
*/** للآبِ المَجْــــــــدُ الأعظَمْ مَحْبُـــوبَـــــــهُ أعْطَــــــانـــــــا
والمَحْبُـــوبُ أعطَــى الــــــدَّمْ مـــــاتَ، قــــــامَ، أحْـيَـــانـــــا
لِلـرُّوحِ الـحَــقِّ الــشُّكْــرانْ رُوحِ النُّــورِ والنَّــــــــــــارْ
ثَــــالــــوث ٌ قــــدُّوسٌ رَحْمانْ نَشْدُو مِـــــــلْءَ الأَدْهـــــــارْ.
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُرِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات...
- أيها الربُّ الرُّوحُ القدُس، بكَ نِلنا التَّبَنّي فنَدْعُو الآبَ أبانا، وبِكَ نُؤمِنُ بالرَّبِّ يَسُوع مُخَلّصِنا، يا مَن تَشْفعُ دَائما فينا بِأنـَّاتٍ لا تُوصَف. نَسْألكَ أنْ تَعْضُدَ ضَعْفنا، وَتُثَبِّتَنا وتُشْرِكَنا في مَحَبَّةِ الآبِ ونِعْمَةِ يَسُوع المَسيحِ رَبِّنا، جَميعَ أيـَّامِ حَياتِنا، الى الأبد. آمــيــن.