الصلاة هى المفاوضة مع الله. «القوت اليومي
الذى يتهاون بالصلاة ويظن أنه له بابًا آخر للتوبة ، فهو مخدوع من الشياطين.
ألا تفهم أيها الإنسان الشقى، أمام من أنت واقف تصلى ؟!
أحب العفة كى لا تخذل أمام الله عند الصلاة .
إن الحقود يستثمر من صلاته ما يستثمر الزارع فى البحر من الحصاد.
بالصلاة نستدرج النعمة إلينا، التى إذا أحسسنا بها ننسى الأرض وما فيها .
بغير الصلاة المستمرة لا نقدر أن نقترب من الله .
وكما أن الطفل عندما يخاف يلتجىء بأذيال أبويه، هكذا النفس كلما تضايقت تلتجىء إلى الله بالصلاة.
ليس شىء ينقى الضمير مثل مداومة الصلاة .
عظيمة هى قوة الصلاة التى يصليها البار .
صلاة الحقود كالبذار الساقطة على الصخرة .
صلّ أن لا يبتعد عنك ملاك العفة .
الذين يعرفون الكتب المقدسة، يسهل عليهم التضرع فى صلاة حقيقية .
إن الذين يخافون الله يحفظون الوصايا برغبة وسهولة .
مار اسحق السرياني