ابن مريم «القوت اليومي

 

 

 

 

لا يمكنني يا ملكتي أن أكون ابنًا حقيقيًّا لك، إن لم أكن متواضعًا، لكن أما تنظرين خطاياي بعد أن صيّرتني ناكرًا الجميل نحو سيّدي، قد جعلتني متكبّرًا أيضًا .

 

أواه يا أمّي فأنت دواي سقمي، واستمدّي لي باستحقاقات تواصعك النعمة في أن أصير متواضعًا، وهكذا أعود ابنًا لك آمين.

 

 

من كتاب أمجاد مريم