الوداعة والاتضاع «القوت اليومي

 

 

 

 

الوداعة حالة راسخة للنفس، تبقى فيها غير متأثرة سواء بالخبر الطيب أم بالخبر الردىء ،سواء بالاهانات أم بالكرامات. والاتضاع عمل الهى كبير، وطريقه متعبه للجسد .

 

الوداعة والتواضع هما الصخرة الموضوعـة على شاطئ بحر الغضب، التي تتكسر عليها امـواج ذلك البحر الهائـج وهي ثابتـة كالطـود لا تتحرك.

 

 

الوداعة مفتاح باب المعرفة لأن الله يعلّم الودعاء طرقه.

 

الرجل المتعظم القلب يرتاح أن يترأس على غيره. ليت الله يرحمنا من هذا الداء ومن سقطاته المرة .

 

 

 

                                                القديس يوحنا السلمي